ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، أن بلاده ستجرد اسم نقابة الأطباء الرئيسية فيها من كلمة “التركية”، بعدما عارضت النقابة علنا عملية عسكرية في سوريا.
وكان إردوغان قد دعا، في وقت سابق، الحكومة إلى اتخاذ إجراء ضد اسم النقابة بعدما اعتُقل 11 من كبار أعضائها، بسبب معارضتهم للعملية الجوية والبرية التي شنتها تركيا في منطقة عفرين السورية تحت اسم “غصن الزيتون”.
وجرى الإفراج عن أعضاء من نقابة الأطباء التركية، وبينهم رئيسها في وقت سابق من الأسبوع الجاري. وجاء في بيانهم أن “الحرب مشكلة للصحة العامة صنعها الإنسان”.
وصرح رئيس النقابة، راست توكل، بأن الجهود الرامية إلى منع النقابة من ممارسة مهام عملها “لا جدوى لها”.
وأطلقت القوات التركية في 20 يناير الماضية عملية عسكرية سمتها “غصن الزيتون” بغية طرد المسلحين الأكراد من منطقة عفرين الحدودية التي تزيد مساحتها عن 4 آلاف كيلومتر.