(أنا الحمد لله بخير يعني حي، ويومي لسه ما جا)، هكذا ابتدر الفنان الجنوبي شول منوت حديثه لـ(كوكتيل) والتي ظلت طوال الفترة الماضي تتابع حالته المرضية، منذ مكوثه بمستشفى أبو عنجة التي قضى فيها فترة طويلة لتلقي العلاج، حيث ظللنا نتابع حالته حتى مغادرته المستشفى إلى ولاية سنار حيث مقر إقامته، (كوكتيل) بعد انتشار شائعة وفاة شول أمس الأول، تواصلت معه وأجريت هذا الحوار الذي يعتبر الأول عقب تلك الشائعة الخبيثة.
بداية… كيف كان وقع خبر شائعة وفاتك عليك؟
صدقيني والله زعلت زعل شديد واتألمت، ليه الناس دي بتطلع كلام ما تمام زي دا..؟ ياخي قولي ليهم بلساني (حرام عليكم).
هل هناك غرض من نشر الشائعة؟
أكيد في زول بدا بنشر الشائعة دي وأكيد عندو غرض لكن والله أعلم غرضو شنو لأنو تسبب في إزعاجي وإزعاج أهلي وأهل المنطقة.
هل ما زلت تتلقى العلاج؟
الحمد لله كملت علاجي كلو والآن بقيت أفضل من الأول ما بشكي من أي حاجة.
حدثنا قليلاً عن المشهد عقب انتشار الشائعة في سنار؟
طبعاً الناس كانت بتفتش فيني من الصباح وأنا ما جايب خبر، ومن ضمن الناس كانت جريدتكم (السوداني) الوحيدة الاتكلمت معاي، مش زي صحف تانية نزلت خبر وفاتي بالخط العريض، وناس الحلة كلهم جوني واتصوروا معاي وبقوا يكضبوا خبر موتي بالصور عشان الناس تصدق.
بعد انقطاعك عن الوسط الفني… هل هناك زملاء يتواصلون معك؟
أجاب بحسم: (أبداً… مافي أي زول فيهم متواصل معاي أو جايب خبري وده أصلا الحال لمن تكون مشهور الناس بتكون حولك ولما تنخفض منك الأضواء يبتعدوا عنك.
هل ما زلت تواصل للغناء؟
أيوه.. بغني في المناسبات وبعض الاحتفالات لكن ما باكل عيش يعني ما زي زمان مع الظروف الصعبة دي.
أيام انفصال الجنوب قلت أنك لن تعود للجنوب.. هل ما زلت عند رأيك؟
لا لا تاني ما برجع الجنوب، أرجع كيف وأهلي كلهم جايين راجعين بسبب الجوع والحرب..؟ أحسن أقعد هنا كويس في أمان.
هل ستعود إلى الخرطوم لمواصلة نشاطك الفني؟
والله الحكاية مسألة زمن، وبتمنى أعود وأنا أكتر قوة وصحة لأنو الغناء بجري في دمي وأتمنى الناس تقيف معاي.
رسالة أخيرة… لمن توجهها؟
رسالتي أولاً لي ناس الواتساب والفيس بوك أنهم يخافوا الله وما يكتبوا كلام شين زي ده لأنو ما تمام، وإذا حصل أمر الله أكيد الناس حتعرف والموت ما بتدسا، ورسالتي التانية ليكم، وبشكركم جزيل الشكر على اهتمامكم لأنكم الوحيدين (الما كتلتوني) وبشكرك انتي أختي محاسن على اهتمامك والسؤال الدائم عن صحتي.
حوار: محاسن أحمد عبد الله
صحيفة السوداني