وصلت الأربعاء قوة كبيرة من قوات الاحتياطي المركزي إلى ولاية كسلا قادمة من الخرطوم، وذلك للتأمين الداخلي في مدينة كسلا من أي تهريب للبشر والسلاح والمخدرات والمواد الغذائية. وشدَّد والي الولاية آدم جماع على القوات النظامية بالقبض على المهربين.
وأكد الوالي جماع أن قوات الدعم السريع أمَّنت حدود الولاية. وعدَّ الأمن الداخلي من مسؤولية الاحتياطي المركزي.
وتابع “إن توجيهاتنا لكم أن الأمن الداخلي بالولاية يبدأ بالتهريب السلعي، وتسليم كل من يهرب قوة المواطن ويخرب الاقتصاد الوطني، ويهربه إلى مناطق أخرى، يجب تسليمه لنا قبل مغادرتكم لمدينة كسلا في نهاية مهمتكم، وحثهم على القبض على كل تجار البشر وتجار المخدرات والسلاح”.
وأوضح أن “الدولة من رئيس الجمهورية عمر البشير ووزير الدفاع ووزير الداخلية ومدير جهاز الأمن الوطني كل أنظارهم متجهة إلى الشرق لحماية الحدود والأمن الداخلي”.
وأكد مدير شرطة ولاية كسلا اللواء، يحيى الهادي سليمان، جاهزية القوات النظامية للدفاع عن الوطن وأمنه واقتصاده وأمواله وأعراضه، وقد امتدت أياديهم بيضاء في كثير من مشاركتهم فى جميع مسارح العمليات في دعم القوات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وتأمين أطواف ناقلات البترول والقوافل التجارية، ومشاركتهم في تأمين النزاعات القبلية في دارفور، وفي محاربة المخدرات.
شبكة الشروق
-
-
-
-
-
-
-
-
