أصدرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت متأخر من الاثنين، قائمة طال انتظارها بأسماء 114 سياسيا روسيا و96 من كبار رجال الشخصيات ممن “ازدهروا” تحت حكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتن.
ويأتي إصدار هذه القائمة تلبية لمطلب للكونغرس بأن تعاقب الولايات المتحدة موسكو لتدخلها في انتخابات 2016 الرئاسية.
إلا أن الإدارة أعلنت مع تلك الخطوة بيانا مفاجئا بأنها قررت عدم معاقبة أي شخص- في الوقت الراهن – وفق العقوبات الجديدة ردا على تدخلها في الانتخابات.
واتهم بعض النواب الرئيس ترامب بالتهاون مع روسيا، مما أثار مزيدا من التساؤلات حول ما إذا كان ترامب غير راغب في مواجهة خصم واشنطن في الحرب الباردة.
وتعرف القائمة بشكل غير رسمي باسم “قائمة بوتن”، وهي وثيقة غير سرية تقع في سبع صفحات تتضمن أسماء شخصيات روسية متصلة سياسيا بالطبقة الراقية هناك.
الفكرة- حسب رؤية الكونغرس- هي إعلان أسماء تلك الشخصيات وإصابتها بالخزي والعار وهم من استفادوا من حكم بوتين فيما تعمل الولايات المتحدة على عزل حكومته دبلوماسيا واقتصاديا.
ورئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف من بين 114 شخصية سياسية بارزة في الحكومة الروسية تضمها القائمة، إضافة إلى 42 من مساعدي بوتن، ووزراء حكوميين مثل سيرغي لافروف وزير الخارجية، وكبار المسؤولين في وكالتي الاستخبارات إف إس بي، وجي آر يو.
وتضم القائمة كذلك أسماء رؤساء مجالس إدارات كبريات الشركات المملوكة للدولة، ومنها عملاق الطاقة روس نفط، وسبير بنك.
كما أن 96 من الروس الأثرياء تعتبرهم وزارة الخزانة من “القلة النافذة سياسيا”، التي قالت إن كل منهم يعتقد أن لديه أصول تبلغ قيمتها مليار دولار أو أكثر.
بعضهم من أشهر الروس الأثرياء، من بينهم القطبان رومان أبراموفيتش وميخائيل بروخوروف، اللذين واجها بوتين في انتخابات 2012. تم إدراج أوليغ ديريباسكا، وهو شخصية متضمنة في تحقيق روسيا حول علاقاته مع رئيس حملة ترامب السابق بول مانافورت.
سكاي نيوز