مدربو الدوري الإيطالي غاضبون من “حكم الفيديو”

يبدو أن حكم الفيديو يتسبب في المزيد من الارتباك خلال مباريات الدوري الإيطالي، بعدما كان من المفترض أن يكون اللجوء لهذه التقنية سببا في القضاء على الشكوك حول قرارات الحكام.

وربما يكون ذلك أمرا مقلقا للاتحاد الدولي (الفيفا) الذي كان يأمل في استخدام تقنية حكم الفيديو في كأس العالم في روسيا، لو سارت التجربة على ما يرام في عدد من الدول، إذا نال موافقة مجلس الاتحاد الدولي.

ومن المتوقع اتخاذ القرار في الثالث من مارس.

وسيتساءل الفيفا كيف يمكن لتقنية، ما زالت تسبب ارتباكا بعد خمسة أشهر من استخدامها في الدوري الإيطالي، أن تعمل بشكل سلس في بطولة سيكون الأمر فيها جديدا على أغلب الحكام واللاعبين.

وقال مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، المسؤول عن سن قوانين اللعبة، لرويترز في بيان إنه “يحلل جميع اختبارات تقنية حكم الفيديو حول العالم للتأكد من حصولها على الضوء الأخضر… واستعداد الحكام وحكام الفيديو ومراقبي المباريات بشكل كامل”.

وأضاف “مسؤولو كل بطولة يجب عليهم التأكد من حصول الحكام على التدريب الكافي”.

وأدت الحالات إلى حديث صحيفة “غازيتا ديلو سبورت” عن “الأحد الأسود للحكام وحكام الفيديو” بسبب هدف ميلانو ضد لاتسيو إذ اعترف المدربان أن الكرة كانت لمسة يد إضافة إلى واقعة أخرى تتعلق بعد احتساب هدف صحيح كان يمكن أن يمنح الفوز لكروتوني ضد كالياري.

وقال سيموني إنزاغي مدرب لاتسيو إنه لا يصدق احتساب هدف باتريك كوتروني لاعب ميلانو رغم أن الإعادة أظهرت أن الكرة لمست ذراعه.

وأحرز كروتوني هدفا في الدقيقة 90 واحتسبه الحكم في البداية قبل أن يتراجع في قراره بعد مراجعة حكم الفيديو وهو الأمر الذي احتاج إلى عدة دقائق.

وأوضحت الإعادة التلفزيونية صحة الهدف.

وحدث غضب أيضا من تقنية حكم الفيديو عندما تحدث واقعة مهمة ولا يقوم الحكم بمراجعتها وهو ما حدث في فوز نابولي 3-1 على بولونيا.

وشعر بولونيا أنه كان يجب أن يحصل على ركلة جزاء بعد لمسة يد ضد كاليدو كوليبالي مدافع نابولي عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1 وكان الغضب مماثلا عند احتساب ركلة جزاء لصاحب الأرض بعد تدخل بسيط ضد خوسيه كايخون.

وقال روبرتو دونادوني مدرب بولونيا “في الواقعة الأولى، الحكم تحمل المسؤولية القرار ربما لكي لا يضيع الوقت وفي الثانية تركها لآخر وفي هذه الحالة حكم الفيديو”.

سكاي نيوز

Exit mobile version