طالب مساعد رئيس الجمهورية، إبراهيم محمود حامد، رئيس وفد الحكومة المفاوض، دولة جنوب السودان، بوقف دعم الحركات المسلحة، والكف عن تهديد أمن السودان. وقال لبرنامج “لقاء خاص”، إن مالك عقار يتواجد بدولة الجنوب ولا وجود له في النيل الأزرق.
وقال حامد، يوم الإثنين، من الأفضل لقيادة الجارة الجنوبية أن تدعم خيارات السلام وليس استخدام الحركات.
وأكد رئيس وفد الحكومة في مفاوضات المنطقتين، قدرتهم على التوقيع على اتفاق وقف العدائيات خلال الجولة المقبلة، ومن ثم التوقيع على كل الاتفاقيات في غضون شهر من الآن، إذا توافرت الإرادة السياسية لدى الحركة الشعبية.
وأوضح أن الحكومة لديها إرادة قوية لتحقيق سلام شامل يعم البلاد، وأشار إلى أن رغبة الحركة الشعبية للاحتفاظ بجيشها، تعد بمثابة نية لاستمرار الحرب.
ولفت إلى أن جولة المفاوضات التي ستنطلق في الأول من فبراير المقبل، تبدأ بالتشاور بين الآلية الأفريقية رفيعة المستوى والحكومة من جانب، وبين الحركة الشعبية من جانب آخر، للمضي في خارطة الطريق.
وأشار إلى أن الوفد الحكومي سيتغير عقب الاتفاق على وقف العدائيات، بإشراك ممثلين من أحزاب الحوار الوطني.
وأفاد أن المباحثات حول وقف العدائيات سيتولاها عضو وفد الحكومة المفاوض، حسين حمدي، مع ممثلين من الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وحول المقترح الأمريكي لإيصال المساعدات إلى المنطقتين، أوضح حامد، أنه عقب التوقيع على وقف العدائيات لن تكون هنالك حاجة للمقترح أو أي مبادرات دولية، لأن الأوضاع ستكون طبيعية والمناطق مفتوحة للجميع.
ونادى حامد الداعمين للتمرد، بدعم خيارات السلام والمساهمة في مشاريع التعليم والصحة، وقال إن الحكومة لديها إرادة قوية ليعم السلام ربوع البلاد.
شبكة الشروق