علمت (اليوم التالي) أن قمة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية وعبد الفتاح السيسي الرئيس المصري استمرت قرابة ساعة ونصف الساعة، بطلب من السيسي الذي حرص على الحضور إلى مقر الرئيس البشير، وشهدت القمة احتكاكا بين الأمن السوداني ونظيره المصري لمنع الأول دخول الطاقم (المصري) إلى قاعة الاجتماع قبل أن يطلب دخول وزيري خارجية البلدين إبراهيم غندور وسامح شكري ومديري جهاز الأمن والمخابرات.
وعلمت (اليوم التالي) أن الرئيس البشير نقل للسيسي الأسباب التي أدت إلى سحب سفير السودان في القاهره، أبرزها ما يتعلق بالاستفزازات المصرية في حلايب، بجانب معدات المعدنين وإساءات الإعلام المصري الرسمي الموجهة للسودان، فيما لم يتم التطرق لقضية سد النهضة والتوترات في الحدود مع دولة إريتريا، وفي ما يتعلق بعودة السفير إلى القاهرة، علمت الصحيفة أن القرار لم يتخذ بعد، كما علمت الصحيفة أن السيسي خلال اللقاء أكد أن ملف السودان تم تحويله من المخابرات العامة إلى المخابرات الحربية. وفي ما يخص اللقاء الثلاثي بين السودان وإثيوبيا ومصر من المتوقع أن يوجه الرؤساء باستئناف عمل المسار الفني، ويعقبها اجتماع للجان الوزارية على مستوى وزراء الخارجية.
وعلمت الصحيفة أن السودان رفض مقترح مصر بشأن دخول البنك الدولي كطرف محايد في قضية سد النهضة.
اليوم التالي.
-
-
-
-
-
-
-
-
