قال وزير التعاون الدولي، إدريس سليمان، إنه يمكن التفاوض مع دول صديقة بتسهيلات في الدفع لبعض السلع التي تساعد في تخفيف الضغط على الدولار، وإن التحدي الأساسي للميزانية هو تطبيقها، وأضاف “إذا طبقت هي ميزانية عبور للاقتصاد”.
وأشار سليمان الأحد، خلال لقائه التفاكري بالصحفيين والإعلاميين بمقر وزارته، للمعالجات التي تمت بتنظيم الأسواق ومراكز البيع المخفض والإجراءات والتدخلات السريعة، وموضحاً بأن الزيادة في الأسعار لا مبرر لها.
وأفاد بأن ميزانية هذا العام لم تضف أي ضرائب جديدة، عازياً ارتفاع الدولار نتيجة للمضاربات، وأن توحيد سعر الصرف متفق عليه من الاقتصاديين، وتابع “سعت الميزانية لتوحيد سعر الصرف ليكون أقرب إلى الحقيقة”.
وقال سليمان إن الاقتصاد السوداني اقتصاد موعود، وإن الفرصة مواتية ليعود الاقتصاد إلى مجراه بعد رفع العقوبات، مبيناً أن الدعم سياسة خاطئة لأن ما يدفعه المواطن يؤخذ منه في التهريب والتجار يضيفون أعباءً جديدة على السلع .
وأضاف “سياسة تحرير السلع سياسة صحيحة وهي من مخرجات الحوار الوطني في تحرير الأسعار وخروج الدولة من الدعم”، مشيراً إلى أن معظم المواد الغذائية الأساسية ومدخلات الإنتاج ومحسّنات الخبز ومدخلات الإنتاج وقائمة من الزيوت أعفيت تماماً من الجمارك.
شبكة الشروق + وكالات