استئناف مفاوضات المنطقتين بخارطة الطريق السبت القادم

قال وفد الحكومة السودانية لمفاوضات المنطقتين، الأحد، إن استئناف التفاوض مع الحركة الشعبية ـ شمال، بأديس أبابا سيكون يومي السبت والأحد المقبلين، حول رؤى الأطراف بشأن خارطة الطريق نفسها.

وينتظر أن توقع الحكومة والحركة الشعبية ـ شمال، بقيادة عبد العزيز الحلون على اتفاق لوقف إطلاق النار في هذه الجولة التي تعقد بدون فصيل الحركة الذي يقوده مالك عقار.

وجددت الحكومة السودانية حرصها على تحقيق السلام في البلاد ومشاركتها في جولة التفاوض المقبلة مع الحركة الشعبية حول المنطقتين، والتي ستعقد يومي 3 و4 فبراير القادم بأديس أبابا “من حيث انتهاء الجلسات السابقة”.

وأكد رئيس وفد الحكومة المفاوض، مساعد الرئيس إبراهيم محمود خلال ترؤسه لاجتماع تنويري عقده، الأحد، بمكتبه بالقصر الجمهوري مع الأجهزة الإعلامية، أن الحكومة مقبلة على هذه الجولة ومصممة من أي وقت مضى على التوصل إلى توقيع إعلان وقف العدائيات وصولا للسلام الشامل.

وأكد المتحدث باسم وفد التفاوض الحكومي السفير حسن حامد للصحفيين، أن “كل المعطيات الحالية تشير إلى أن كل الأجواء مهيأة لاستكمال واستئناف عملية التفاوض في المنطقتين”.

وقال إن “المشاورات ستكون بشأن رؤى الحكومة والموقعين على خارطة الطريق بشأن الخارطة نفسها”، وزاد” الحكومة أبلغت الوساطة الأفريقية مشاركتها واستئناف المفاوضات من حيث انتهاء الجلسات السابقة وأرسلت تشكيل وفدها التفاوضي”.

ووقعت الحكومة والحركة الشعبية ـ شمال، وقوى “نداء السودان” على خارطة الطريق التي قدمتها الوساطة الأفريقية في العام 2016.

وأشار السفير إلى قرار رئيس الجمهورية بشأن إعلان وقف إطلاق النار وعده خطوة داعمة لعملية التفاوض.

وأضاف أن الحكومة تلقت دعوة من الآلية الأفريقية رفيعة المستوى لاستنئاف المفاوضات بشأن منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بأديس أبابا في شكل جولتين الأولى في مطلع فبراير تتعلق باستكمال التفاوض حول وثيقة إعلان وقف العدائيات الذي بدوره يفضي للوقف الفوري لإطلاق النار والترتيبات الأمنية ومن ثم تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

وتقاتل الحكومة المركزية في الخرطوم متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، بالمنطقتين منذ العام 2011، ورغم فشل أكثر من عشر جولات تفاوض لكن انشقاق الحركة العام الماضي وضع المزيد من التعقيدات أمام من عملية السلام.

سودان تربيون.

Exit mobile version