كانوا سيزفّونها في 4 فبراير المقبل إلى أحدهم، لم يرد اسمه بخبرها الذي انتشر بارزاً في الهند وخارجها باليومين الماضيين، وكان الزواج سيكشف عن فضيحة لا تقوى Nisha Devidas ولا عائلتها عليها، وملخصها أن شاباً تعرفت إليه، خدعها على ما يبدو وسطا على عذريتها بسلاح الوعود التي يسيل لها لعاب المراهقات عادة.
وبثت ما صورت إلى هاتف من خدعها
ولم يكتفِ الحبيب السابق Nikhil Borkar بالتراجع عن وعده بالزواج منها، بل راح يمعن في ابتزازها وتنغيص عيشها، إلى درجة أن المسروقة عذريتها، لم تر حلاً إلا بالسهل الدموي الممتنع: جلست في البيت بعد ظهر الأربعاء الماضي أمام كاميرا هاتفها الجوال، فصورتها قبل 10 أيام من الزواج الموعود تتجرع السم وتنتحر.
وقبل أن يفعل السم فعله بجسمها فتنهار، بثت “نيشا” ما صورت إلى هاتف حبيبها السابق، ليراها تنهي حياتها بسببه، فأسرع وأبلغ عائلتها التي نقلتها إلى مستشفى، حاول أطباؤه ما بإمكانهم، إلا أن من تعرض “العربية.نت” فيديو عن تجرعها للسم الأسود أعلاه، لفظت آخر أنفاسها، فانتشر خبرها بالإعلام المحلي، وعبر الحدود إلى غيرها في معظم العالم تقريباً، كصحيفة “الصن” البريطانية، الناقلة الخبر كما ورد بنظيرتها Dainik Bhaskarالأوسع انتشاراً بالهند، والناشرة الأولى في موقعها للفيديو الغريب.
معلومة غريبة في صحيفة بالبيرو
عم الحزن عائلة المنتحرة وأقاربها، ممن عددهم كبير في بلدة Rohini الواقعة بولاية “”ماهاراشترا” في أقصى الغرب الهندي، وراح شقيقها الوحيد، وهو من نراه بالفيديو مع والديه يتحدث كأبيه عن الفاجعة، يدعو الشرطة إلى اعتقال من اعتبره المسؤول عن موت شقيقته، فردت بأنها ستدقق بالفيديو وتحقق بالذيول والملابسات.
موقع صحيفة Trome في البيرو، أضاف جديداً إلى الخبر، وهو أن من نقل المنتحرة إلى المستشفى لم تكن عائلتها، بل شخص آخر “عثر عليها صدفة” من دون أن يذكر الموقع مصدر هذه المعلومة التي لم تجدها “العربية.نت” في وسائل إعلام هندية إنجليزية اللغة، وأتت على خبر الانتحار أيضاً، لأنها لو صحت، فيمكن أن تشير إلى دور لعائلتها بتصفيتها، والسؤال المهم هو كيف “عثر عليها صدفة” وقد انتحرت في البيت؟ إضافة أن المستشفى شاهد على الناقل الحقيقي.
العربية نت