وجه الرئيسان عمر البشير وعبد الفتاح السيسي خلال لقائهما الذي تم علي هامش القمة الأفريقية باثيوبيا مساء السبت في بيت الضيافة السوداني بأديس ابابا وزيري خارجية ومديري جهازي الامن والمخابرات في البلدين بعقد لقاء عاجل لوضع خارطة طريق تعيد العلاقة في مسارها الصحيح وتحصينها في المستقبل من اية اشكالها يمكن ان تضعها في غير هذا المسار.
وقال البروفيسور غندور وزير الخارجية في تصريح صحفي ان الرئيسين اتفقا في بداية اللقاء علي ان العلاقة بين البلدين علاقة ازلية وعلاقة لا فكاك منها وهي علاقة بلدين ظلا لفترة طويلة بلدا واحدا وعلاقة تربط بين شعبين بينهما صلات الدم والتاريخ المشترك.
ووصف غندور اللقاء بالتاريخي وقال انه ياتي بعد فترة شهدت فيها العلاقات اشكالات.
مشيرا الي ان الرئيسين ناقشا كل القضايا التي تمثل اشكالات ووضعا النقاط فوق الحروف وطالبا بالعمل معا لتقوية العلاقات وتمتينها وان تتجاوز كل العقبات.
واكد وزير الخارجية ان الخارطة يحب ان تتضمن حل لكل الإشكالات القائمة ونظرة مستقبلية تحقق مصلحة الشعبين.
وتابع غندور ان وضع الخارطة يتجزأ في المسارات الشعبية والتشريعية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وحول عدم التزام الاعلام المصري بوقف الحملة ضد السودان قال غندور انه” بالرغم من ان هذا الموضوع تمت مناقشته في اجتماع وزيري خارجية البلدين امس الا ان الرئيسين وجها الاعلام في البلدين بالالتزام وبالا يتجاوز الحدود وان يتعامل مع هذه العلاقة باعتبارها علاقة مقدسة ويجب الا تخضع لاية مزايدات اعلامية.
وحول التوتر علي الحدود مع اريتريا قال غندور ان اللقاء تركز حول العلاقات الثنائية ولم يتطرق لاية علاقة مع دولة ثالثة.
اديس ابابا 27-01-2018م (موفد سونا)