دولة الجنوب… أمريكا تنقلب على سلفا

واشنطن تصف الرئيس سلفاكير بالشريك غير الصالح

هيلي: سلفا قام بترقية جنرالات (معاقبين) لذبح المدنيين

أمريكا: على المجتمع الدولي إيجاد بديل للسلام حال فشل إيقاد

سلفا يتهم المجتمع الدولي بالتخطيط لإسقاط حكومته عبر القوات الإقليمية

شرير: غيرنا آلية عمل قوات حفظ السلام حفاظاً على الوقت والموارد

جوبا تتهم المجتمع الدولي بالضغط عليها لقبول القوات الإقليمية

مطالبات دولية بفرض حظر دولي على تسليم الأسلحة لحكومة الجنوب

وصفت الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس سلفاكير ميراديت بالشريك الميوس منه، وقالت سفيرة واشنطن الدائمة للأمم المتحدة نيكي هيلي إن الولايات المتحدة الأمريكية ياست من الرئيس سلفاكير لأنه أصبح شريكاً فاشلاً بعد أن استثمرت أكثر من 11 مليار دولار من أجل إيصاله للسلطة. وأرجعت نيكي يأس الولايات المتحدة الأمريكية من شراكتها من الرئيس سلفاكير بحسب موقع أيه بي سي الأمريكي إلى جملة أسباب أهمها ترقيته لثلاث جنرالات بالجيش الشعبي فرضت عليهم حكومتها عقوبات فردية، وقالت إنه قصد بذلك الاستمرار في المذابح الوحشية ضد المدنيين وإنه شكل صفعة على وجه مجلس الأمن والشعوب التي تدعم حكومة سلفاكير وإهانة للسياسات الحكيمة، وأضافت بلهجة غاضبة في كلمته ألقتها أمام مجلس الأمن أن محاولات تسهيل معاناة شعب جنوب السودان عادة ما تفشل ليس فقط بسبب القيادة في جنوب السودان بل بسببه في إشارة إلى الرئيس سلفاكير ميارديت، متهمه القادة بخيانة شعبهم. وأضافت القادة الجنوبيين لم يخذلوا شعبهم فقط، بل إنهم قاموا بخيانتهم. وزادت بالقول الأوضاع بجنوب السودان تتراجع إلى الوراء بشكل دائم، وأضافت أن حكومة جنوب السودان تثبت على نحو متزايد أنها شريك غير صالح لهذا المجلس وأي دولة تسعى للسلام والأمن لشعب جنوب السودان.

محكمة مختلطة
وحثت نيكي مجلس الأمن على دعم حظر الأسلحة قائلة إنه سيبطئ أعمال العنف وتدفق الأسلحة والذخائر “ويحمي أرواح الأبرياء”. كما يجب تحميل الذين يعيقون السلام مسؤولية العنف كاملة وفي قمة الاتحاد الافريقى في وقت لاحق من هذا الشهر. وحثت هالي قادة القارة “للنظر بجدية في إجراءات المساءلة التي تعهد بها لمن يرفضون مواصلة السلام”، بما في ذلك منتهكي وقف إطلاق النار. وأضافت أنه يتعين على الاتحاد الافريقي أيضاً النظر في إقامة “محكمة مختلطة لجنوب السودان” لمحاسبة من يعوق السلام أمام العدالة خلال قمة الاتحاد الافريقي القادمة. وقالت هالي على الطرفين “إيجاد حل سياسي” في المنتدى و”إذا لم ينجحا في ذلك فعلى مجلس الأمن أن يعمل مع دول المنطقة لإيجاد طريق جديد لتحقيق السلام. وأشار رئيس حفظ السلام التابع للأمم المتحدة جان بيير لاكروا إلى البيان المشترك للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس والرئيس الأفريقي موسى فاكي محمد في 12 يناير الماضي بعد انتهاكات متعددة لوقف إطلاق النار مما يؤكد عزمهما على دعم فرض “عواقب”.

حالة طوارئ
وقال لاكروا “يجب على أطراف جنوب السودان أن تدرك أن المجتمع الدولي والمنطقة لن تستمر في التسامح مع الاتفاقيات التي يتم التوقيع عليها، وأنها تنتهك تماماً دون عقاب.”كما أشار إلى “الانتهاكات الجسيمة” لحقوق الإنسان في جنوب السودان، ولاسيما ضد النساء والأطفال. وقال لاكروا “إن خطورة العنف الجنسي المتصل بالنزاعات أمر يدعو إلى الأسى ويشكل حالة طوارئ بحد ذاتها”.
واستشرافاً للمستقبل، تستأنف المجموعة الإقليمية للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية – الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية – منتدى إعادة تنشيطها الرفيع المستوى الذي سيعقد في 5 فبراير مجلس الأمن وفي أديس أبابا، وهو التركيز على الحكم والترتيبات الأمنية الانتقالية والوقف الدائم لإطلاق النار.

استهداف دولي

اتهمت حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت المجتمع الدولي ودول الإقليم بمحاولة إبعادها عن السلطة والسيطرة على البلاد عبر القوات الإقليمية. وقال مصدر رفيع بالحكومة للصيحة إن الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من قادة الإقليم يسعون إلى فرض الرقابة الدولية على دولة الجنوب عبر حكومة تكنقراط تحرسها القوات الإقليمية. وأضاف المصدر بأن محادثات الايقاد في فبراير ستناقش أنصبة القوى الجنوبية في السلطة والطريقة التي تدار بها البلاد ومن ثم استبعاد القادة الذين انخرطوا في الصراع واستبدالهم بتكنقراط على أن تتم محاسبة الضالعين في العنف عبر المحاكم الهجين واستبعد المصدر عودة زعيم المعارضة الدكتور رياك مشار من إقامته الجبرية في جنوب افريقيا وقال إن استمرار وجوده هناك تدعمه دولته الأم بريطانيا والتي لا ترغب بأن يحاكم أحد مواطنيها بتهم تتعلق بانتهاكات إنسانية جسيمة أو جرائم حرب في إشارة إلى امتلاك مشار جواز بريطاني. وأضاف بأن بريطانيا تريد أن تؤكد بأن مشار بعيد عن العنف ويقع تحت مراقبة لصيقة في منفاه.

تكتيك إنساني

أعلنت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان أنها ستنشر قوة في بلدة أكوبو النائية في شمال شرق البلاد لحماية المدنيين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية. وتوجد بلدة أكوبو في منطقة تسيطر عليها المعارضة. وكانت السلطات المحلية قد طلبت، مع مجتمع أكوبو، من الأمم المتحدة إرسال حفظة السلام إلى البلدة. واستجابت الأمم المتحدة بنهج جديد يتم في إطاره تغيير القوات بالتناوب في البلدة بدلاً من إقامة قاعدة دائمة. وقال ديفيد شيرر رئيس البعثة “بدلاً من استثمار موارد هائلة ووقت كبير في بناء القاعدة الجديدة، نقوم بتوسيع وجودنا من خلال قوة فاعلة قادرة على الحركة. سنضع بنية أساسية بسيطة لدعم قواتنا التي ستتناوب على الخدمة في المنطقة بشكل منتظم.
وفي مؤتمر صحفي في العاصمة جوبا أعلن شيرر إقامة قاعدة دائمة للبعثة في ياي. وأصبح من الممكن توسيع نطاق الحماية التي توفرها البعثة للمجتمعات بأنحاء جنوب السودان، بفضل وصول 730 شخصاً في إطار الدفعة الأولى من قوة الحماية الإقليمية. وقد منحت القوة الإقليمية تفويضها في عام 2016 لتعزيز قدرات بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان.

حظر السلاح

دعت الولايات المتحدة الأمم المتحدة إلى فرض حظر دولي على تسليم الأسلحة إلى جنوب السودان، وحثّت القادة الأفارقة على العمل لتحميل حكومة جنوب السودان مسؤولية أفعالها. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نكي هيلي أمام مجلس الأمن إن حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت “تُثبت أكثر فأكثر أنها شريك غير صالح” لقيادة جهود السلام بالبلاد. واعتبرت المسؤولة الأميركية أن “الوقت قد حان لقبول الواقع القاسي، وهو أن قادة جنوب السودان لا يقومون سوى بخيانة شعبهم وتخييب أمله”. وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وشددت هيلي على أن الحظر على الأسلحة “سيساعد بالفعل شعب جنوب السودان على إبطاء العنف، وإبطاء تدفق الأسلحة والذخائر، وسيحمي أرواح الأبرياء. وفي أواخر ديسمبر الماضي، تبادلت حكومة جنوب السودان والفصيل المتمرد الرئيسي بقيادة رياك مشار نائبه السابق الاتهامات بشأن خرق الهدنة.

تعويض مدني

قالت المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، أنها احتجزت طيارين كينيين هما الطيار فرانك نجروقي والطيار المساعد كينيدي شامالا، ولن تسمح لهم بالذهاب إلا بعد دفع تعويض لأسرة أحد المدنيين قُتل عندما تحطمت طائرتهما. وتحطمت طائرة تتبع لمنظمة إغاثية في مقاطعة أكوبو الشرقية كانت بصدد توصيل مساعدات إلي إقليم أعالي النيل الكبري، وذلك منتصف الشهر الجاري.

وأكد حاكم ولاية بيه من جانب المعارضة المسلحة كوانق رامبانق في تصريح لراديو تمازج، أنهم احتجزوا الطيارين بعد أن تحطمت طائرتهم في مقاطعة اكوبو الشرقية وتسببت في مقتل مواطن و(14) رأس من الماشية وحرق (5) مراح للأبقار و(4) منزل مما دفع السلطات باحتجاز الطيارين، زاعماً بأن المواطنين الذين فقدوا ممتلكاتهم خلال الحادثة يطالبون بدفع تعويضات لهم .

وأوضح رامبانق أن الطيارين يقيمان مع محافظ مقاطعة أكوبو الشرقية ولديهما إمكانية الوصول إلى الخدمات الطبية وصحتهم جيدة، مبيناً إذا تمكنت الشركة من دفع التعويضات في أقرب فرصة سيتم إطلاق سراح الطيارين على الفور.

من جانبه أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان ديفيد شيرار، في بيان صحفي تلقى راديو تمازج نسخة منه يوم الأربعاء، أن هناك مفاوضات تجريها الشركة المالكة للطائرة وشركة التأمين بشأن إطلاق سراح الطيارين المحتجزين.

تعاون ولائي

وقع حكام ولايتي أويل الشرقية، تويج ، ورئيس إدارية أبيي جنوب السودان على مذكرة التعاون المشترك في مجال الأمن والتعليم والرياضة، وتبادل المعلومات من أجل إعادة بناء الثقة وتعزيز السلام في المنطقة. وقال حاكم ولاية أويل الشرقية دينق دينق أكوي، أن المؤتمر ناقش القضايا الأساسية التي تخص مجالات التعاون الأمني ومراقبة الحدود بين المناطق الثلاث. موضحاً أن ذلك يصب في مصلحة ولايتي اويل الشرقية وولاية تويج وإدارية أبيي .

وبدأت أعمال المؤتمر في منطقة وانجوك، بمشاركة حاكم أويل الشرقية دينق دينق وحاكم ولاية تويج كون مانيل، ورئيس إدارية أبيي كوال ألور كوال، بحضور قائد الفرقة الثالثة للجيش الشعبي بإقليم بحر الغزال داو أطور جونق.

مطالبات أسرية

طالبت أسرة مسؤول بارز في المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار والذي اختطف من العاصمة الكينية نيروبي العام الماضي الحكومة بالكشف عن مكان ابنهم، والإفراج عن كل المعتقلين السياسين تنفيذاً لاتفاقية وقف العدائيات التي وقعت عليها الجماعات المسلحة بما فيها الحكومة في ديسمبر الماضي. واخُتطف كل من المحامي والناشط الحقوقي دونق صمويل واقري ادري إزبون وهو عضو في المعارضة المسلحة في 23 و24 من يناير العام 2017م، ووفقاً لمجموعات حقوقية يعتقد أن الرجلين اخُتطفا بناءاً على طلب مسؤولين في جنوب السودان وأخذهما بطريقة غير مشروعة إلى جوبا. وقال بولايت قوك وار أحد أقارب دونق أن الأسرة حتى الآن لم تعرف أسباب اختطاف ابنهم ولكنهم يتهمون الحكومة باختطافه العام الماضي. وزاد قائلاً “دونق أكمل عاماً كاملاً ومكانه غير معلوم حتى الآن ولا نعرف مصيره والاثني عشر شهراً دون وجوده كانت صعبة للغاية لنا كعائله”. وحث ولايت حكومة جنوب السودان بالافراج عن جميع المعتقلين السياسيين بعد توقيع اتفاق وقف الأعمال العدائية. وتابع “يجب على الحكومة أن تحترم الاتفاق لأنها اتفقت على الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين”.

دعوة صينية

أكد وزير التجارة والصناعة في جنوب السودان موسس حسن تيل، أن بلاده ستشارك في معرض منتجات جمهورية الصين الشعبية الدولي في شهر نوفمبر هذا العام. وقال تيل في مؤتمر صحفي مشترك عقده بجوبا، إن جنوب السودان سيشارك في المعرض بعد تلقيه دعوة رسمية من الحكومة الصينية، مبيناً أن التجار والمنتجين الجنوب سودانيين سيشاركوا بمنتجاتهم المحلية من الصمغ العربي، والسمسم ومنتجات محلية أخرى. هذا وأعلن تيل، أن على التجار والمنتجين الراغبين في المشاركة الإسراع في تسجيل أسمائهم قبل نهاية هذا الشهر.

من جانبه قال مستشار الشؤون الاقتصادية بسفارة جمهورية الصين بجوبا السفير زانق يي، أن بلاده ستدعم كل التجار والمنتجون للمشاركة في معرض الصين الدولي لتشجيعهم وتطوير المنتجات المحلية .

ألغام تونج

ناشدت مسؤولة بمنظمة جنوب السودان لمكافحة الألغام، المجتمعات المحلية بولاية تونج بضرورة توعية أطفالهم من مخاطر الألغام وعدم التقاط الأشياء الغريبة من الأرض لسلامتهم. وقالت أوفانيك نانسي صموئيل، في تصريحات صحفية، إن المنظمة لاحظت عدداً كبيراً من الأطفال يلتقطون أشياء غريبة من الأرض من أجل بيعها في السوق مما يشكل خطراً على حياتهم .وأضافت “أدعو كل الأمهات والآباء لإرشاد أطفالهم بعدم التقاط هذه الأشياء الغريبة من الأرض لأنها تشكل خطراً عليهم، ويجب أن ننتبه أن هؤلاء الأطفال هم المستقبل”. هذا ووصل فريق عمل فني هذا الأسبوع إلى كل من تونج وكواجوك من أجل إزالة الألغام في المنطقة.

مؤتمر زراعي

من المتوقع أن تعقد وزارة الزراعة بحكومة جنوب السودان مؤتمراً تشاورياً لكل وزراء الزراعة بالولايات الأسبوع المقبل في جوبا. وأوضح وزير الزراعة والثروة الحيوانية اونيوتي اديقو، أن المؤتمر سيناقش التحديات التي تواجه الزراعة في الفترة الماضية مع وضع حلول لها بجانب متابعة عمل المشاريع الزراعية التي تم إنشاؤها، مبيناً أن المؤتمر سيخرج بخطط وتوصيات للفترة المقبلة.

وسيشارك في المؤتمر منظمات داعمة في مجال الزراعة بما فيها منظمة (الفاو) وعدد من حكام الولايات وكل وزراء الزراعة في جنوب السودان.

بروتوكول صحي

وقعت وزارة الصحة بولاية فشودة بجنوب السودان على مذكرة تفاهم مع منظمة الصليب الأحمر الدولية بشأن التعاون ودعم القطاع الصحي بالولاية. وقال وزير الصحة بولاية فشودة لينو بنكرياس، إن وزارته وقعت مذكرة تفاهم مع منظمة الصليب الأحمر لدعم القطاع الصحي، مضيفاً أن هذا الاتفاق بمثابة تجديد وتمديد دعم المنظمة لفترة ستة أشهر. وأوضح بنكرياس بأن المنظمة ستقوم بدعم مستشفي كودوك والمراكز الصحية في لول وديتوك بالمعدات الصحية والامدادات الطبية والأدوية بجانب دفع مرتبات العاملين.

عودة إذاعة واو

عادت إذاعة جنوب السودان بولاية واو إلى البث بعد توقف دام أكثر من خمسة أشهر، عقب تعرضها لعمليات نهب وتخريب من قبل مسلحين مجهولين في أغسطس من العام الماضي. وأكد مدير الإذاعة ألور كور، عودة البث بشكل تجريبي على موجة الـ(أف إم 96,5)، بمعدل ساعتين في الفترة الصباحية وثلاث ساعات في الفترة المسائية، مضيفاً أن الإدارة تعمل من أجل استمرارية البث في ظل تحدي الوقود الذي يواجه الإذاعة.

وأعلنت هيئة الإذاعة بواو في أغسطس العام الماضي تعرض الإذاعة لتدمير كلي وسرقة أجهزة الإرسال والتكييف وتدمير جهاز إرسال الموجة المتوسطة من قبل مسلحين.

حماية عسكرية

قال حاكم ولاية الأماتونج بجنوب السودان، توبيليو البيريو اورومو أن الرعاة الذين قدموا من الولايات المجاورة أكدوا جاهزيتهم لخروج أبقارهم من الولاية، مشيراً إلى أنهم في انتظار قوة عسكرية. قال حاكم ولاية الأماتونج بجنوب السودان، توبيليو البيريو اورومو، إن الرعاة الذين قدموا من الولايات المجاورة أكدوا جاهزيتهم لخروج أبقارهم من الولاية مشيراً إلى أنهم في انتظار قوة عسكرية قادمة من جوبا لحماية الرعاة وأبقارهم من النهب .وأصدر رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت قراراً العام الماضي أمر فيه كل الرعاة بالعودة إلى مناطقهم. هذا ولم يدخل القرار حيز التنفيذ بعد.

وقال اورومو في تصريح لرايدو تمازج الأربعاء، إن الرعاة أكدوا له جاهزيتهم للعودة إلى مناطقهم حال توفر الأمن، مبيناً أنهم في انتظار قوة عسكرية قادمة من جوبا للإشراف على العملية. هذا وشدد الحاكم على أن تلك القوات ستساعد في حماية الرعاة والتأكد من منع الأبقار من الدخول إلى مزارع المواطنين على طول الطريق .

صحيفة الصيحة

Exit mobile version