لم ولن ترتقي إدارة سلفاكير لإدارة روضته “دولته” باسلوب ينم على أنه رئيس دولة ، بل ظلت سلوك إدارة كتيبة من الغوريلا السمة الابرز منذ أدائه اليمين الدستورية ، فتارة يتنهك حقوق وزارءه الدستورية والقانونية كما حدث لمجموعة العشرة ، من اعتقالهم وسجنهم ومحاكمتهم ، وسحب الجوازات والمنع من السفر كما حدث للدكتور “لام أكول ” وهي حقوق مكتسبة ويصونها دستور البلاد ، لكن سلفاكير اول من ينتهك دستور “جون لوك” الذي فصله على مقاس “كير” وقد كان اول من اخذ علقه ساخنة بدستور فصله هو بمقاسات خاصة لحكم الرجل الواحد ، فكيف يستقيم الظل والعود اعوج. كنا قد نصحنا مجموعة من شباب جيلنا اللاهثين وراء السلطة بعدم الدخول في حكومة سرعان ما تنقلب ضد الوزراء ، وراينا كيف يحاسب الوزراء والمدراء العامين لمؤسسات الدولة في مكاتب جهاز امن “اكول كور” وليس في مجلس الوزراء او البرلمان ، دون مراعاة للحصانة القانونية والدستورية ، واخيرا تجربة “تيلار رينق” التي ما زالت ساخنة جراء الاستقالة الغير متوقعه للرجل ، يبدوا ان كثير من الوزراء و “عيال” روضة “كير” سيخرجون تباعا من حكومة سلفاكير فلن يبقى الا هو و “أكول كور” وضعيف الحيلة “رياك قاي” والنظام بداء يتآكل من الداخل بعد أن فقدت البلاد كل ثرواتها ومكانتها عالمية “عزلة” وان شارع المعارضة سيشهد ازحاما مروريا في الايام المقبلة..!!!
وإن غدا لناظره قريب..؟
بقلم
شول لام دينق
-
-
-
-
-
-
-
-
