والحرب تستخدم الحماس .. حماسنا.. لتقتلنا به
> وإريتريا تفعل.. وتفعل.. ونحاصرها
> والذرة جوالها الآن في أسمرا وغيرها يبلغ أربعة آلاف جنيه سوداني ( أربعة مليون بلغة العام الأسبق)..
> والسكر جواله ثلاثة آلاف ونصف الألف.. لمن يجده
> والاستغاثة تأتي بشحنات (طعام) من مصر والخليج.. لكن
> مندقرا .. وكرن واغوردات وبارنتو أهلها يخلونها هرباً إلى السودان .. من الجوع
> وبحماس رائع التهريب مكافحته تجعل الطيور العابرة.. كل منها يقف عند الحدود ويبرز جواز سفره
> واختناق
> ( واجتماعات أمنية تتحدث عن أن بعض الجهات تستخدم الاختناق هذا للثراء في يومين)!!
(2)
> واختناق عسكري
> والجنود في إريتريا يسحبونهم من الحدود لأن الجنود هؤلاء يبحثون عن الهرب
> وفنادق أسمرا يهاجمها جنود تمرد الحركات المسلحة السودانية يختطفون (السودانيين) هناك لتجنيدهم أو..
> وجنود التمرد يصبحون هم من يحرس حدود إريتريا الآن
(3)
> وحماس.. لكن
> معركة المخابرات العالمية حساباتها تجد أن الحماس السوداني يصلح لذبح السودان.. فالحسابات هي
> إثيوبيا تجمع الآن قادة الحركات المسلحة التي تعادي أفورقي.. وتصنع الحماس السوداني.. تطهو عليه إفطارها
> والحسابات تجد أن السودان يقدم لإثيوبيا ما تبحث عنه منذ ثلاثين سنة
> فإثيوبيا إن هي أسقطت إريتريا تمددت حتى البحر.. وأصبحت دولة ترقد بمائة مليون مواطن فوق أنف السودان الذي لا يغطي شرقه/ والأراضي الرائعة هناك/ أكثر من مليون مواطن.. تسعة أعشارهم دون حيلة
> ونموذج الفشقة ما يزال
> عندها إثيوبيا تتحول ضد السودان
> ومن يتحول ضد السودان يقدم لمصر.. ولمن وراء مصر.. ما يريدون من هدم السودان
(4)
> ومنطق الحاجة (وعصر الأيدي المتورمة) هو ما يصلح الآن لإدارة الحرب.. ضد مخطط الهدم هذا
> فمصر من يمسكها من حلقومها هو السودان
> ومن يعصر الأصابع المصرية المتورمة هو شيء يطل الآن من أماكن كثيرة
> من غربها (ليبيا وجماعات هناك)..وحديث طويل
> ومن شمالها.. شمال مصر شيء
> ومواقع الشبكة تنقل أمس.. عن مخابرات ألمانيا.. أن (طائرة دون طيار تضرب الجيش المصري في سيناء (حيث كان يُطرد السكان هناك من بيوتهم) وتقتل مائة
> من أين جاءت
> لا أحد يعلن.. لكن من يرسل الطائرة هذه يعلن ما هو أكثر من الإعلان
> والأسبوع ذاته طائرة وزير الدفاع وطائرة وزير الداخلية كلاهما يدمر
> وكأنها رسالة عسكرية من جهة ما
> وشيء سوف يقع (غرباً)
(5)
> والأصابع المتورمة في إريتريا يستطيع السودان أن يستخدمها في حديث ( هادئ هادئ) مع إريتريا
> والأصابع المتورمة يستطيع السودان أن (يستخدم وقوعها)
> وليس بالضرورة أن يكون السودان هو من يصنع الأصابع المتورمة هذه
> و..
> ونشرح.. لكن حديثاً عن أصابع أكثر تورماً.. هنا.. في الداخل.. هو ما نلتفت إليه
> فالسودان هو حكومة تظل عشرين سنة تعتذر عن الفقر بالحصار والعقوبات
> والعقوبات ترفع..
> وصحن السوداني يظل فارغاً
> لأسباب حقيقية..
حقيقية.. نعم
> لكن الدولة لا هي تضع الطعام / الذي وعدت به/ في صحن المواطن..بعد رفع العقوبات
> ولا هي (يهمها) أن تقول للمواطن.. لماذا لم يتحقق شيء
> والحكومة بهذا تصنع جيشاً رائعاً من السخط
> والدولة تصنع موازنة مؤلمة
ويراجعونها ويناقشونها ويقولون.. نعم سليمة
> والمواطن لا يجد من (سلامة) الميزانية هذه غير الجوع والفقر
> والأسباب حقيقية.. لا أحد مهما كان عبقرياً يستطيع أن يأتي بما هو أفضل
> لكن ما يجده المواطن هو أن الميزانية العبقرية هذه تطعمه (صوراً) رائعة للطعام اللذيذ.. على الشاشة
> والحكومة بهذا تصنع عداءً رائعاً
> ثم الدولة هذه لا هي تحول الميزانية إلى طعام في صحن المواطن ولا هي (يهمها) أن (تشرح) للمواطن ما يجري
> وبعضهم يصدر أسوأ التصريحات
> دولة لا هي تنتهز الفرصة الرائعة لتجعل حرب الدول المجاورة تصب في صالحها.. رغم أن كل الأجواء تقود إلى هذا
> ودولة يعجزها أن تقود المواطن بكلمتين هادئتين
> ودولة.. لا أيداً تخلس ولا خشماً يملس
> وآآهـ.. ايييه.. اوووه
بريد
> السادة القراء..
جمعية (مزاد الفرص) التي كتبنا عنها أمس الأول تثبت أنها سودانية حقاً.. فهي تغلق هاتفها.. وإن هي تركته يصرخ تجنبت الرد عليك مثلما تتجنب الرد علينا.
إسحق فضل الله