قالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الثلاثاء، إن قوات الأمن الإثيوبية أطلقت الرصاص على محتجين كانوا يقومون بغناء أغان مناهضة للحكومة.
وحسب رويترز، قالت السلطات يوم الاثنين، إن سبعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في اشتباكات بين قوات الأمن ومصلين كانوا يشاركون في مراسم دينية بمناسبة عيد الغطاس في ولاية أمهرة في شمال إثيوبيا في مطلع الأسبوع لكنها لم تحدد بعد سبب وقوع أعمال العنف.
وقالت شامداساني في إفادة صحفية للأمم المتحدة في جنيف، إن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان قلق للغاية بشأن حوادث الوفاة.
وأضافت “الحادث، في مدينة ولديا في ولاية أمهرة في 20 يناير، ذكرت تقارير أنه وقع حين سعت قوات الأمن لمنع أناس من ترديد أغان مناهضة للحكومة ويُزعم أنها أطلقت عليهم الرصاص. ذكرت التقارير أن المحتجين أغلقوا طرقا في وقت لاحق ودمروا عددا من الممتلكات”.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية نيجيري لينشو، ردا على إفادة شامداساني، للصحفيين يوم الثلاثاء، إن مطالب الشعب يجب أن “تُثار على نحو سلمي”. وقال إن قوات الأمن يجب أن تتحلى بضبط النفس وتتجنب أفعالا قد تؤدي إلى وقوع قتلي وإصابات.
ولم تحدد شامداساني مصدر المعلومات، لكنها قالت إن المكتب الإقليمي للأمم المتحدة في أديس أبابا جمع معلومات من مصادر متعددة بما في ذلك وسائل إعلام محلية ومصادر موثوقة من المجتمع المدني وبيانات رسمية.
وقالت إن الحادث يثير مزيدا من الأسف لأنه يأتي بعد أسبوعين فقط من إعلان ائتلاف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية الحاكم عن نيته إجراء إصلاحات.
وقالت “ندرك أن رئيس ولاية أمهرة، الذي أكد وقوع قتلي وإصابات” أشار إلى عزمه إجراء تحقيق دقيق في الحادث.
وأضافت أن التحقيق يجب أن يكون سريعا ومستقلا ونزيها وفعالا وأن يضمن مساءلة أي شخص مسؤول عن انتهاك حقوق الإنسان.
سكاي نيوز