شكا نائب رئيس هيئة متابعة تنفيذ مشروعات الخيار المحلي لمتضرري سد مروي بولاية نهر النيل النذير عمر من تهديد العقارب السامة لحياة الآلاف من المواطنين بمنطقة البحيرة بالولاية، بعد حصدها لأرواح عدد من الأطفال، وشدد على ضرورة إجراء دراسة لمعرفة أنواع تلك العقارب السامة ومن ثم توفير مصل للعلاج، وكشف عمر في تصريحات صحفية أمس عن توقف العمل في مشروع أبو حراز الزراعي أحد مشروعات التوطين، الذي تبلغ مساحته (24) ألف فدان، منذ أكثر من (7) أشهر بسببشالنزاع مع الولاية الشمالية على أرض المشروع، بحجة أن جزء منه يقع داخل حدود الولاية، على الرغم من أن المشروع قومي ويخدم قضية التوطين، الأمر الذي تسبب في عدم ترحيل أهالي المناصير البالغ عددهم ألفي أسرة إلى قرى التوطين رغم جاهزية المدن، لكن توقف المشروع أدى لاستحالة ترحيلهم على الرغم من انتظارهم في مساكن مؤقتة منذ إغراق قراهم بمياه السد، وتخوف من تجدد اعتصام الأهالي نتيجة لعدم الالتزام باستحقاقاتهم الكبيرة، بالرغم من الهدوء النسبي للأحوال بسبب ما تم من التزام، وقيام بعض المشروعات، وعاب عدم وجود التزام قاطع أو تحديد سقف زمني من قبل الوزارة لنهاية تسليم التعويضات، مما جعل الباب مفتوحاً والمطالب متجددة، وقال عمر إن من اختارو الخيار المحلي (التوطين حول بحيرة السد) تجاوز عددهم (12) ألف أسرة، يمثلون (80%) من المتأثرين من قيام السد، إلا أن من ثبت لهم الحق بحسب وزارة العدل بلغوا (10) آلاف أسرة فقط، وأشار لانتهاء المرحلة الأولى من كهرباء قرى المناصير في كل من (أم سرح، أبو حراز) بكلفة (9) مليارات جنيه، على طول (120) كيلو متراً، ووعد بتوطين (1000) أسرة خلال العام الجاري في المدن الجديدة على البحيرة، بجانب توقيع العقد لتنفيذ طريق (كريمة – أبو حمد) بطول ( 176) كيلو متر، على أن يتم العمل فيه خلال الشهر الجاري، وأكد دخول عدد من مشروعات التوطين بكل من ( السهيب ، بشرى، أم سريري، الكربكال، المصيفر) دائرة الإنتاج، حيث تمت زراعة (4) ألآف فدان منها قمحاً.
الدامر : عمر دمباي
صحيفة آخر لحظة