أبدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي #هيلي، الخميس، أسفها للسفراء الأفارقة الذين كانوا قد عبروا عن غضبهم حيال تصريح نسب إلى الرئيس الأميركي، دونالد #ترمب، وصف فيه دولاً يأتي منها المهاجرون بأنها “حثالة”.
وقال سفير غينيا الاستوائية، أناتوليو ندونغ مبا، إن هيلي اجتمعت، بناء على طلب منها، مع السفراء الأفارقة لدى الأمم المتحدة الذين أصدروا، الجمعة الفائت، بياناً قاسياً للغاية، مطالبين باعتذار ترمب عن تصريحاته “العنصرية” التي قيل إنه أدلى بها خلال اجتماع بالبيت الأبيض.
وذكر سفير غينيا الاستوائية أن هيلي لم تقدم اعتذاراً خلال اجتماعها المغلق مع السفراء الأفارقة، إلا أنها عبرت لهم عن أسفها.
كما أشار إلى أن هيلي شرحت للسفراء أنها “لم تكن موجودة بالبيت الأبيض، وأنها ليست متأكدة مما قيل هناك، لكنها عبرت عن أسفها لهذا الوضع برمّته”.
وبحسب سفير غينيا الاستوائية، فإن مجموعة السفراء الأفارقة قدّمت “توصية” لهيلي من أجل تهدئة التوترات، لافتاً إلى أنها وعدت أن توصل هذه التوصية إلى ترمب.
وقال دبلوماسيون، طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، إنهم اقترحوا أن يبعث ترمب برسالة صداقة إلى القادة الأفارقة خلال قمتهم المقبلة في أديس أبابا كدليل على حسن النية.
ووصف سفير غينيا الاستوائية الاجتماع مع السفيرة الأميركية بأنه كان “ودوداً للغاية”، قائلاً: “نحن نقدّر قدومها وحديثها عن التعاون بين الولايات المتحدة وإفريقيا”.
من جانبها، رفضت البعثة الأميركية في الأمم المتحدة الحديث عما إذا كانت هيلي قد تطرقت خلال الاجتماع إلى مسألة الغضب الذي أثارته تصريحات ترمب في إفريقيا.
وقالت البعثة في رسالة على تويتر أعادت هايلي نشرها: “لقد تطرقنا إلى علاقتنا الطويلة وتاريخنا المشترك في مكافحة الأيدز والإرهاب والالتزام بالسلام في المنطقة”.
العربية نت