هدد (15) حزبا مشاركا في حكومة الوفاق الوطني، بالانسحاب احتجاجاً على الإجراءات الاقتصادية التي صاحبت موازنة العام 2018 والارتفاع المفاجئ في أسعار السلع الأساسية.
وأعلنت تلك الأحزاب في مؤتمر صحفي بالبرلمان أمس عزمها لقاء المشير عمر البشير رئيس الجمهورية لمناقشة الأزمة الاقتصادية وموجة الغلاء التي ضربت الأسواق في ظل عدم وجود خطوات فعلية من القطاع الاقتصادي لمجابهة الأمر، وقال حسن التوم نائب رئيس منبر السلام العادل، إنه يجب اتخاذ الخطوة المتعلقة بمغادرة الحكومة بشكل جدي، بينما دعا حسن رزق نائب رئيس حركة الإصلاح الآن، إلى اصطفاف قوى المعارضة حتى تتحسن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، منوها إلى أنهم متمسكون بمناهضة الميزانية ولافتا إلى أنه حال عدم تراجع الحكومة فإنه “لكل مقام مقال”، ووصف رزق الطاقم الذي ساهم في وضع موازنة الدولة بغير المؤهل لإخراج الموازنة مما سماه (عنق الزجاجة).
اليوم التالي.