كرار التهامي : الدولار الأسود سبب انحسار تحويلات المغتربين

في برنامج (حوار مفتوح) بقناة النيل الأزرق

قال الأمين العام لجهاز المغتربين السفير د. “كرار التهامي” إن الجهاز يتابع عن قرب تحسين أوضاع السودانيين بالمهجر بالتعاون مع مؤسسات الدولة عبر إتباع الإجراءات السليمة لتحقيق التوازن الجيد لاقتصاديات الهجرة وكشف “التهامي” في برنامج ( حوار مفتوح) بقناة النيل الأزرق عن توجيه مجلس الوزراء لإنفاذ الحوافز التشجيعية واجتماع آخر مع البنوك لبدايات التمويل العقاري المتاح فقط للمغتربين وأشار إلى أن الجهاز لديه تطلعات أكبر تجاه تفكيك بعض التعقيدات التي تواجه المغتربين لخلق بيئة جيدة تعيد الثقة بين الدولة والمغترب بعد أن تم فقدانها إبان الحظر الاقتصادي المفروض على السودان خاصة فيما يلي التحويلات مضيفاً إن التحويلات عالمياً وسيلة للتنمية الداخلية أكثر من المعونات الأجنبية والدعم المباشر لها وقال إن تحويلات المغتربين في عامي 2008 – 2009 وصلت إلى (3) مليارات دولار انحسرت بسبب ازدهار السوق الأسود ، واستدرك “التهامي” القول إنه إذا نجحت مؤسسة الدولة في جعل خدمات المغتربين في شبكة واحدة يمكنها توفير إمكانيات ضخمة تعود فائدتها للبلاد إذا توفرت الشروط الملائمة لذلك، وأشار في هذا الاتجاه لأن الجهاز أكمل الدراسات الخاصة بإنشاء بنك المغتربين ليؤسس شراكة ناجحة مع الدولة .وحول شكاوي المغتربين من الرسوم المفروضة عليهم من قبل الدولة أبان “التهامي” إن الرسوم تتحصل عبر وزارة المالية والزكاة عبر وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي وتنحصر مهمة الجهاز في توفير المناخ المناسب للمغتربين وعلى الرغم من ذلك نسعى مع مؤسسات الدولة لحل كل مشاكل المغتربين بما فيها الرسوم وغيرها ، وعن أوضاع السودانيين العائدين من بعض الدول التي شهدت توترات أمنية خاصة ليبيا قال “التهامي” إن العائدين من ليبيا بلغ عددهم (60.000) تم استيعابهم في زمن قياسي بمساعدة الحكومة والقطاع الخاص ونفى “كرار” أن يكون بعض السودانيين قد وقعوا فيما يعرف بتجارة الرقيق في ليبيا مؤكداً إن العرق السوداني لم يكن مستهدفاً إطلاقا في هذه الظاهرة ولاينفي ذلك وجود ظواهر فردية وجدت صدى في الإعلام . وعن مكافحة تهريب البشر أشار إلى إن الجهاز عقد ورشة استمرت أكثر من عام ناقش عبرها دراسات مقارنة وخرجت بقانون.

المجهر.

Exit mobile version