وقف وفد البرلمان الكندي برئاسة روبرت أولفانت، خلال زيارته الثلاثاء، لشمال دارفور، على جهود الحكومة في تعزيز الأمن والسلام ومعالجة إفرازات الحرب. وقال أولفانت إن زيارته تهدف لتعرف على الأوضاع على الأرض، والتقدم في عملية السلام بدارفور وقضايا النازحين.
وقال رئيس الوفد، خلال اجتماعه مع والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف إبراهيم، إن زيارته تهدف أيضاً لتوطيد العلاقات بين البرلمانات ونقل الخبرات والتجارب المشتركة، مبيناً أنه اطمأن على الأوضاع، وسيعكس مشاهداته حول التحسن الكبير في المنطقة لبرلمان بلاده.
وأضاف أنه تعرف على تجربة مجلس تشريعي شمال دارفور، من خلال الرقابة والتشريع. وأشاد بتجربته الكبيرة في هذا المجال.
وأكد والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف إبراهيم علي الأمن والاستقرار الذي تنعم به ولايته وجهود الحكومة لمعالجة أوضاع النازحين وآثار الحرب وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، إلى جانب جهودها لإطلاق التنمية وتوفير الخدمات بالولاية، وتحقيق المصالحات بين المكونات السكانية.
وأشار الوالي إلى العلاقات التنسيقية والتعاون المشترك بين الحكومة وبعثة المتحدة والاتحاد الافريقي (اليوناميد)، مبيناً أن الاخيرة بعد تحسن الاوضاع انسحبت من ستة مواقع بشمال دارفور، داعياً المجتمع الدولي لإعادة النظر في تفويضها وتحويل مهمتها لدعم التنمية والخدمات والاستقرار.
وأوضح رئيس المجلس التشريعي بالولاية عيسى محمد عبدالله أن والي الولاية والوفد البرلماني الكندي تناولا القضايا ذات الصلة بالأمن والاستقرار وعودة النازحين.
شبكة الشروق