وصلت قوات الدعم السريع إلى ولاية كسلا وكان في استقبالها بمدخل مدينة كسلا مرورا بالشوارع الرئيسية حتى ميدان الجمهورية عدد كبير من المواطنين وقيادات الولاية التنفيذية والتشريعية والسياسية والعسكرية والأهلية والقطاعات المختلفة.
ورحب والي كسلا الأستاذ آدم جماع آدم لدى مخاطبته القوات مرحبا بوصولها للولاية واصفا إياها بالقوة الضاربة في كل بقاع السودان وصمام الأمان للتصدي لأي عدوان يتطاول على السودان، مشيدا بخروج المواطنين لاستقبالها واعتبر ذلك تحفيزا ودعما وتأييدا لها لأداء واجباتها.
وقال جماع إن ولاية كسلا تواجه عددا من الإشكاليات المتمثلة في ظواهر تهريب البشر والسلع والسلاح
مبينا أن وصول قوات الدعم السريع يمثل إسنادا للولاية وحماية الحدود والاقتصاد والمجتمع.
وقال: إننا واثقون من جاهزية قوات الدعم السريع، مستعرضا سجل الإنتصارات والملاحم التي سطرتها قوات الدعم السريع بعدد من مواقع العمليات بولايات غرب السودان مضيفا إن من أولوياتنا أن يكون السودان آمنا مستقرا.
من جانبه قال وزير التربية والتعليم إدريس عبد الرحمن الحاج رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالولاية إن وصول قوات الدعم السريع للولاية يمثل رسالة داوية لأعداء الوطن ويؤكد أن السودان في أتم الجاهزية لأي اعتداء محتمل، مشيرا إلى أن مواطني الولاية سيكونون خير معين لهذه القوات، مستشهدا بمواقفهم البطولية إبان الاعتداء على مدينة كسلا في العام 2000م.
من جانبه أشار اللواء ركن محمود بابكر همد إلى أن القوات المسلحة تمثل سندا ودفاعا عن الوطن في كل أرجائه، مؤكدا قومية القوات المسلحة وجاهزيتها في تنفيذ أي تكليف لها “ونحن الآن نرفع الجاهزية من ولاية كسلا بأن القوات المسلحة جاهزة لأي عمل” ولفت همد لأن القوات المسلحة ليست من دعاة الحرب ولكنها جاهزة إذا ما فرضت عليها.
من جانبه قال العقيد ركن ياسر البطحاني قائد قوات الدعم السريع لولاية كسلا: “إننا اتينا لولاية كسلا وفق أوامر القيادة العليا لنكون تحت إمرة والي الولاية، وإننا في أتم الجاهزية لأي تكليف يصدر”. معربا عن تقديره لمواطني ولاية كسلا لخروجهم واستقبالهم للقوات.
سونا.