وذكرت السلطات الهندية أنها تبحث عن 24 معلما أثريا “مفقودة”، إذ كشفت السجلات أن هذه المعالم اختفت خلال ستينيات القرن الماضي، ثم أدرك المسؤولون عند البحث عنها، أنها لم تعد موجودة إما بسبب نهبها أو قد تكون دمرت جراء كوارث طبيعية.

من جانبها، أصدرت هيئة الدراسات الاستقصائية الأثرية في الهند، الوكالة الحكومية المسؤولة عن الحفاظ على المباني التراثية والتحف، تعليمات إلى الشركات التابعة لها بمضاعفة الجهود المبذولة للعثور على الآثار المفقودة، والتي تشمل مقابر تعود للقرون الوسطى وعدد من المعابد، وفقا لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

وأثار البحث عن تلك الكنوز التاريخية المفقودة العديد من علامات الاستفهام، في الوقت الذي تسعى فيه البلاد لاستغلال كل الموارد لدفع عجلة التنمية.

وذكرت إحدى الناشطات أن قائمة الآثار المفقودة غير قابلة للتتبع، فيما أظهرت تخوفها من انصراف السياح عن المناطق الأثرية، بعد أن بات العديد منها في حالة سيئة.

يذكر أن البرلمان الهندي قام بتمرير تشريع جديد من شأنه مضاعفة القيود المفروضة على البناء في المنطاق المحيطة بالمعالم التاريخية.

سكاي نيوز