أقر عضو آلية متابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني د. تاج الدين نيام بوقوع الآلية في أخطاء لتفويضها للمؤتمر الوطني لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وطالب بسكرتارية مستقلة وجمعية عمومية من المشاركين في الحوار على أن تجتمع كل (3) أشهر، شريطة أن تكون اجتماعاتها خارج القصر الجمهوري، في وقت برأ الأمين السياسي للمؤتمر الوطني عبيد الله محمد عبيد الله ساحة حزبه من تعطيل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وحمل آلية متابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني مسؤولية ذلك.
وقال عبيد الله في ندوة بعنوان (مستقبل الاستقرار في السودان.. التحديات والحلول) والتي نظمتها هيئة شباب الأحزاب السياسية بقاعة الشهيد الزبير أمس، (المؤتمر الوطني لديه ممثل واحد في آلية تنفيذ المخرجات، وإذا كان ممثل واحد بمشي 17 حزب فلا تحتجوا على ذلك).
ومن جانبه اعترف نيام بمسؤوليته تجاه عدم تنفيذ المخرجات، وحذر من نتيجة ذلك، وقال (اي سكوت يعني المواجهة، واذا لم ننفذ المخرجات فهذا يعني عنف ومواجهة)، وحذر من حدوث ردة سياسية، وانتقد تفشي الفساد ووصفه بأنه فساد محمي.
وتمسك نيام بعدم تغيير النظام بالقوة، وذكر (نريد تغيير الوطني بثورة سياسية مدنية وليس بالقوة، نريده تغييراً شرعياً).
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة