برلمانيون يتهمون رئيس البرلمان بالانحياز للوزراء ويتجهون لسحب الثقة منه ووزير المالية

البرلمان يختم دورة انعقاده السادسة بجلسة عاصفة
ختم البرلمان دورة انعقاده السادسة، بجلسة عاصفة، خرج منها عشرات النواب، احتجاجاً على سوء إدارته، واتهموا رئيسه بالانحياز للجهاز التنفيذي، وأعلنوا عن عزمهم جمع توقيعات لعقد جلسة طارئة يستدعون فيها وزير المالية، وقالوا إن خياراتهم فيها سحب الثقة منه ومن رئيس البرلمان.
واحتد بعض النواب، خلال جلسة البرلمان، أمس (الأربعاء)، مع رئيس البرلمان البروفيسور “إبراهيم أحمد عمر” قبل أن يطالبهم الأخير بالصمت، أثناء وبعد إجابة وزير الدولة بوزارة المالية “مجدي يس” بشأن ارتفاع الأسعار، ما حدا بالعشرات منهم إلى الخروج من الجلسة، بمن فيهم بعض نواب المؤتمر الوطني، لعدم اقتناعهم بتبريرات الوزير.
وألقى “مجدي يس” باللوم في ارتفاع أسعار السلع ورقابة الأسواق على وزارات المالية بالولايات، ومضاربات سعر صرف العملات في السوق الأسود، وقال إن زيادات الأسعار غير مبررة، وأضاف: (البرنامج الخماسي يهدف لتحسين معيشة المواطن). وكشف عن حملة مرتقبة بالتعاون مع البنك المركزي والأمن الاقتصادي لمحاصرة المضاربات، واستنجد بالبرلمان وناشد الولايات محاربة المضاربات، واستشهد ببيع التجار طن الأسمنت بـ(3500) جنيه في وقت لا يتعدى سعر تكلفته وربح التاجر (2.600).
وأتهم البرلماني “محمد طاهر عسيل” رئيس البرلمان بالانحياز للجهاز التنفيذي، وقال: (كلما نتجه لمحاسبتهم، ولو بالحق، يقوم ينفعل ويخلي النواب يطلعون من البرلمان ذاتو)، وعدّ ذلك بمثابة اتجاه خطير، وقمع للنواب، وأعلن عن عزمهم جمع توقيعات لعقد جلسة طارئة، يستدعون فيها وزير المالية، وقال إن خياراتهم فيها متعددة من ضمنها سحب الثقة من رئيس البرلمان ووزير المالية.

المجهر.

Exit mobile version