وأشار المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) في تقرير حديث له، إلى “نقاط ضعف” في الأنظمة التي تتحكم في الأسلحة النووية، مما قد يؤدي إلى وصول معلومات خاطئة إلى صناع القرار.
وقال التقرير الذي سلطت عليه الضوء صحيفة “تايمز” البريطانية: “نقاط الضعف الإلكترونية في الأنظمة المشغلة للأسلحة النووية تمثل خطرا كبيرا”.
وأضاف: “في أسوأ الحالات قد تعمل الهجمات الإلكترونية على إرسال معلومات خاطئة بشكل متعمد (للأنظمة) مما يؤدي إلى إطلاق أسلحة نووية دون قصد”.
وعزا التقرير إمكانية حدوث اختراق إلكتروني لأنظمة التسليح النووي، إلى أن هذه الأنظمة طورت قبل التقدم الكبير الذي شهدته تكنولوجيا الكمبيوتر، في وقت لم تكن به الهجمات الإلكترونية في الحسبان.
وأردف التقرير: “نتيجة لذلك فإن الاستراتيجيات النووية حاليا قد تغفل الانتشار الواسع لاستخدام التكنولوجيا الرقمية في الأنظمة النووية”.
وعلى سبيل المثال، فإنه في أوقات زيادة التوتر بين الدول، قد تسبب الهجمات الإلكترونية على أنظمة تشغيل الأسلحة النووية، تصعيدا يؤدي إلى إطلاق هذه الأسلحة.
يشار إلى أن الدول التي تعلن امتلاكها للأسلحة النووية، هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، إلا أن هناك قوى نووية أخرى منها إسرائيل والهند وباكستان وكوريا الشمالية.
سكاي نيوز