أكد مطرانا الكنيستين القبطيتين بالخرطوم وأمدرمان، تعاون الكنيستين والقيادات والطوائف الدينية المسيحية مع وزارة الإرشاد والأوقاف، من أجل نمو السودان، بينما رفض وزير الإرشاد الاتهام الأميركي للسودان بتقييد الحريات الدينية، مؤكداً أنه يتناقض وواقع الحريات الدينية.
وزار وزير الإرشاد والأوقاف أبوبكر عثمان إبراهيم، الأربعاء، الكنيستين القبطيتين بالخرطوم وأمدرمان والتقى بمطراني الكنيستين الأنبا إيليا والأنبا صرابامون، في إطار التواصل مع قادة رجال الدين المسيحي، برفقة مديري الإرشاد والتوجيه والكنائس بالوزارة.
وأكد المطرانان تميز السودان بالتعايش والتسامح الديني بين المسلمين والمسيحيين، مشيرين إلى أهمية المحافظة على السلام ونعمة الأمن والاستقرار، وأمنا على ضرورة التواصل والتعاون بين وزارة الإرشاد والأوقاف والقيادات والطوائف الدينية المسيحية لتحقيق نمو وازدهار الوطن وتأكيد مصلحته ووحدته.
وقدم إبراهيم، التهاني للمطرانين والطوائف المسيحية بمناسبة أعياد الميلاد، داعياً إلى التعاون والاتفاق على مواجهة الاستهداف الذي يتعرض له السودان ودحض الادعاءات التي تثار ضده، مشيراً إلى أن إبقاء السودان من قبل الإدارة الأميركية في قائمة الدول المقيدة للحريات الدينية يتناقض وواقع الحريات الدينية والإشادات التي حظي بها السودان من كبير أساقفة كانتربري، ومجلس الكنائس العالمي وسفير الفاتيكان بالسودان وغيرهم.
وأشار إلى أن الورشة الخاصة التي نظمتها وزارة الإرشاد أخيراً بالتعاون مع مجلس الدعوة بولاية الخرطوم وجدت الإشادة من خارج البلاد، موضحاً أنه تم تكوين لجنة لمتابعة وتنفيذ توصيات الورشة.
شبكة الشروق