استمرار إغلاق الحدود مع إريتريا

كشفت جولة ميدانية للصحافة أمس بمدينة كسلا عن استقرار الاوضاع الامنية ، وانتظام سير الحياة بصورة طبيعية بين المواطنين مع عدم وجود أية مظاهر مسلحة ، بينما تم تشديد القبضة على كامل الشريط الحدودي مع دولة ارتريا ، وقال والي الولاية آدم جماع (للصحافة ) ان كسلا آمنة ومطمئنة، مؤكدا ان اسباب اغلاق الحدود اتى في سياق ترتيبات واجراءات تتعلق بانفاذ المرسوم الذي اعلن انفاذ قانون الطواريء بالولاية ضمن تدابير المشروع القومي لجمع السلاح ، أكد والي كسلا انعكاس قرار اغلاق الحدود ايجابياً في الولاية مشيرا الى تمكن قوات مكافحة التهريب امس الاول من ضبط ست شاحنات كانت تقوم بنقل سلع شملت زيوتا ودقيقا الى ارتريا ، واضاف ان جهاز الامن والمخابرات الوطني احبط كذلك عمليات تهريب بثلاث شاحنات تم ضبطها واتخاذ الاجراءات القانونية بحقها ،وأضاف ان ضبط الشريط الحدودي اسهم في انعاش سوق الولاية واوجد وفرة في بعض السلع التي كانت تهرب وتباع خارج الحدود رغم ان بعضها مخصص للمواطنين السودانيين كسلع مدعومة ، مثل الدقيق والمواد البترولية ، وقال ان انخفاضا يتوالى لاسعار الذرة بأسواق كسلا الى جانب وفرة في الدقيق وفيما اكدت مصادر امنية للصحافة استمرار اجراءات اغلاق الحدود التي تشهد حالة من الهدوء ، وفيما يتعلق بالقرى الواقعة على الشريط الحدودي اكد والي ولاية كسلا ان لا صحة للاخبار التي قالت بوجود حالات نزوح من القرى الحدودية الي داخل كسلا منوها الى انه لا يوجد اي نزوح او ما يستدعي ذلك ، وأكدت مصادر بالولاية وشهود عيان وجود ما اسمته تجمعات لمتمردين سودانيين داخل حدود ارتريا في مواقع لم تسمها.

الصحافة.

Exit mobile version