اتهمت قوات الدعم السريع جهات لم تسمها بتخريب الاقتصاد من خلال تهريب الذهب للخارج، وأعلنت عن مواصلة عملها في محاربة التهريب، مبينة أن إحباط محاولة تهريب 60 كيلو من الذهب كانت في طريقها للخارج عبر الحدود مع تشاد من صميم مهامها في حراسة الحدود.
وقال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع العقيد عبد الرحمن الجعلي في مؤتمر صحفي أمس إن قيمة الذهب الذي تم ضبطه على الحدود مع تشاد بنحو (60) مليون جنيه.
وافتخر الجعلي بنزاهة وحسن أخلاق منسوبي الدعم السريع، مؤكداً أنهم لم يتصرفوا في الذهب الذي تم ضبطه، وقال: “هذا دليل أمانة وحسن أخلاق منسوبي قواتهم” ووصف محاولة التهريب بالتلاعب بالاقتصاد السوداني في ظل الظروف الاقتصادية المعقدة، وقال بلهجة حاسمة “سنلاحق كل من تسول له نفسه العبث بالوطن وأمنه واقتصاده من خلال تهريب الذهب والبشر والمخدرات”، وأضاف: “جاهزون في أي زمان ومكان عبر الحدود” وأضاف: “مع الدعم السريع نومو قفا ونحن ما خايفين من زول ولا شغالين بي زول ونخشى رب العالمين”، وكشف عن محاولات إغراء لبعض أفراد الدعم السريع من قبل المهربين.
وحول انتشار الدعم السريع في الحدود المتاخمة لإرتريا قال الجعلي نحن نعمل في جمع السلاح ونذهب إلي أي ولاية متى ما استدعى الأمر، وأضاف” أيادينا تصل لكل ولايات السودان”.
وحول تدخل الدعم السريع لإخماد المظاهرات المتوقعة، قال” “هنالك أجهزة في هذا الشأن، ونعمل وفق مؤسساتنا ولا نتدخل في عمل الأجهزة الأخرى وكل شخص له شأنه، وكل قوات لها مهامها وكل مؤسسة لها دورها وسنكون عيناً ساهرة”.
الخرطوم: عبد الرؤوف طه
صحيفة الصيحة
-
-
-
-
-
-
-
-
