نفى وزير الدولة بالصناعة عبده داود، عضو القطاع الاقتصادي بمجلس الوزراء، وجود أي أزمة في الجازولين والبنزين، مبيناً أن دخول مصفاة الجيلي للصيانة تسبب في بعض الشح، ساخراً من ما يتردد بارتفاع سعر السكر. وأضاف “مافي أي زيادات”.
وقال داود، خلال مخاطبته، المنتدى الدوري للمؤسسة الشبابية للإنتاج الإعلامي بالاتحاد الوطني للشباب السوداني، الثلاثاء، إن عدم يقين المواطن وتوقعات المستهلكين تقود إلى ارتفاع الأسعار بسبب اللجوء إلى الشراء مخافة زيادة أسعار السلع.
وأفاد بأن الحكومة ومن خلال موزانة 2018، تستهدف خفض معدلات التضخم من 34% إلى أقل من 20%، مؤكداً أن الأوضاع الاقتصادية الراهنة لن تستمر على حالها، وذلك من خلال طرح المزيد من السلع مما يسهم في خفض الأسعار.
وأوضح الوزير بأن تعديل سعر الدولار الجمركي ليس لغرض إيرادي، بل هو يأتي في سياق الإجراءات والسياسيات الاقتصادية للدولة، التي تسعي لتوحيد سعر الدولار في كافة المعاملات الحكومية، مقراً بأن نقص الصادرات أفقد السودان الدولار.
وأكد أن موزانة العام 2018 لم تحمل أي رسوم ضرائيبة جديدة على المواطن السوداني، مشيراً إلى إعفاءات طالت إطارات السيارات وسلع القمح والأرز والعدس، موضحاً أن عدم إقبال الحكومة على زيادة مرتبات العاملين، جاء كأحد المعالجات للأوضاع المعيشية.
وأضاف “تم التركيز على دعم العاملين بالقطاع الحكومي من خلال توفير السلع طوال العام تخفيفاً لأعباء المعيشة”، منوهاً إلى توزيع سلة الشتاء للعاملين خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن موازنة 2018 حملت العديد من البشريات خاصة لقطاع الشباب.
شبكة الشروق