بعض الحكاية هو
وحديث المحبوب وحديث الجزولي .. وحديث المحامي (ا.ح) وحديث ارتريا وحديث السادات.. والاخبار
> احاديث تصبح حروفاً في كلمة واحدة.. والكلمة الواحدة تشرح ما يجري الآن
> واستاذ عباس.. خطك المكعوج يشبه خط البنات.. وعقلك المكعوج يشبه عقل البنات.. ونتشكك تماماً في انك (عباس)
> فلعلك (اخت الرشيد)
> ونجيبك
> وامس الاستاذ الطيب مصطفى ينقل عن المحبوب عبد السلام قوله ان
> ( العقل الانساني بامكانه تجاوز القرآن الكريم)
> وصحيفة الوان مانشيتها الاحمر امس هو
: تخوف من مطامع اسرائيل في مياه النيل لري صحراء النقب)
> وما بين كلام المحبوب وبين الحديث هذا عن مياه النيل وبين كل حدث الآن وكل حدث.. فركة كعب..
> وهاك
(2)
> فحديث المحبوب يعني ان عقله هو/ المحبوب/ قد تجاوز القرآن (والا فكيف عرف) ؟!
> وحديث المحبوب.. وما تصنعه مخابرات مصر اشياء تعيد (ذاكرتنا حكاية (مخطط اغتيال الترابي) عام 2011
> وبواسطة احدهم (كان اسلامياً ثم ؟؟).. ولا صلة له بالمحبوب
> ويومها : مخابرات مصر التي تبحث عن مدخل لاغتيال الترابي تعرف (من مكتب القذافي) ان الرئيس القذافي يبعث رسولاً الى الترابي للوساطة بينه وبين الثوار
> والايام كانت قابلة جداً لايقاف الحرب هناك واقتسام السلطة دون تدمير ليبيا
> لكن مصر/ التي تصنع التدمير هذا.. جزءاً من مخطط اسرائيل .. لا تريد
> ومصر تجعل الرجل الذي كان قريباً من الترابي / والمقربون من الترابي كثيرون/ يقود الترابي عبر القاهرة
> (الطيران كان محظوراً الى ليبيا)
> وهناك .. في المطار.. الترابي يفاجأ بان من يستقبله هم.. رجلان من جهاز الامن والمخابرات.. فقط
> وان قادة الاسلاميين / الذين شعروا/ لعلهم / بالمؤامرة.. قد اختفوا
> والعقل الضخم عقل الترابي يشعر بما يجري.. ويقطع رحلته ويعود
> فالمخطط كان هو اغتيال الشيخ بحيث لا يشهد الجريمة الا رمال الصحراء
(4)
> اغتيال الشيخ ما يقوده لم يكن هو خطر الافكار الاسلامية (الافكار الاسلامية كان التعامل معها يتم بما يجعل المحبوب/ مثلاً/ يقول ان عقله تجاوز القرآن(او هذا ما يفهم عقلنا الصغير)
> الاغتيال .. ما كان يقوده هو (هدم كل شيء للوصول الى مياه النيل)
> والصلة التي تبدو بعيدة بين اغتيال الشيخ وبين مياه النيل صلة ما يقدمها امس هو ما نشيت صحيفة الوان
> ومانشيت صحيفة الوان عن (مطامع اسرائيل في مياه النيل لري صحراء النقب) يجعلك تستعيد خطاب السادات في السبعينات للرئيس بيجن
> الخطاب القصير كان السادات يقول فيه للرئيس الاسرائيلي ان (مصر تتفهم حاجة اسرائيل لمياه النيل)
> تتفهم..!!
> ومياه النيل من يحدث عنها امس (امس ايضاً) هو حديث يطلقه عضو وفد مفاوضات مياه النيل بعد الانتفاضة
> والشبكة تحمل حديث الرجل ليقول ان
: المصريين استقبلونا بالضحكات.. ثم ليلة(خضراء)
> والانتفاضة يتسيدها اليسار يومئذ
> قال
> ثم شقراوات في الغرف
> والرجل يحكي عن غرفته هو
> (بعدها) الرجل تساءل عما اذا كانت بقية الغرف قد استقبلت ما استقبله هو
> وفي الصباح.. ومن الوجوه.. يعرف ان الاجابة.. نعم
> قال ان مخابرات مصر جعلته يجد اسطوانة (سي دي) على فراشه.. وفيها (الليلة كلها).. ليفهم
> وبقية الحكاية عن المياه والحرب ومصر.. والمعارضة السودانية و.. حكايات نحكيها.. فلا شيء يصلحه السكوت بعد اليوم
> فالحكايات .. قديمها وحديثها بعيدها وقريبها هي كلها حروف تقدم التقارير لما يجري.. ما بين كامب ديفيد والرغيف ابو جنيه
إسحق فضل الله
الانتباهة