كشفت مجموعة من الأبحاث والدراسات الحديثة أن النوم يرتبط بشكل أساسى بإصابة الأشخاص بالإحباط ، كما أن من يعانون من الأرق أقل قدرة على تجاوز الأفكار السلبية أكثر من هؤلاء الذين يحصلون على قسط كاف من النوم .
أجريت دراسة على 52 شخصا من البالغين ، لبحث تأثير فترة وأوقات وأنماط النوم على الإحباط والتفكير السلبى .
وأشارت الدراسة التى نشرتها صحيفة “الديلى ميل” البريطانية ، إلى أن متلازمة التفكير السلبى، وتعنى التركيز بشكل قهرى على الأفكار، تسبب الضغط النفسى.
وخلال الدراسة، تم عرض مجموعة من الصور التى تظهر مشاعر سلبية، على المشاركين فى الدراسة ، لمراقبة انفعالتهم وحركة أعينهم.
وكشفت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين لم يحصلوا على قسط كاف من النوم قضوا وقتا أكبر فى النظر إلى الصور السلبية، أما الأشخاص المصابون بالأرق كانوا غير قادرين على التحرر من الصور الحزينة التى عرضت عليهم.
وقال مؤلف الدراسة البروفيسور ميريديث كولز من جامعة بينجهامتون: “وجدنا أن الناس فى هذه الدراسة لديهم بعض الميول إلى أن تكون الأفكار عالقة فى رؤوسهم، والتفكير السلبى المرتفع يجعل من الصعب فك المحفزات السلبية التى تعرضوا لها”.
اليوم السابع