لكن بدا أنه لا يزال للسيدة البريطانية، التي تبلغ من العمر 47 عاما، رصيد من الحياة عندما تمكن الطاقم الطبي من إعادة القلب إلى الخفقان مرة أخرى، ليتبدل حال عائلتها من حزن واستعداد للفراق إلى سعادة بالمعجزة التي تحققت.
ورغم أن مستشفى بيندرفيلد في مقاطعة ويكفيلد البريطانية، كانت قد تصدرت العناوين الأسبوع الماضي عندما التقطت امرأه صور للمرضى وهم ملقون على الأرض في أروقة المستشفى، فإن ستايسي أثنت على الطاقم الطبي الذي أنقذ حياتها.
وقالت السيدة التي كتب لها عمر جديد: “لم أستطع أن أقول ما يكفي من كلمات الامتنان”، حسبما ذكرت صحيفة ميرور البريطانية.
وقد تم نقل ستايسي إلى المستشفى في نوفمبر بعد أن لاحظ ابنها كونور البالغ من العمر 17 عاما، بأن مستويات الأكسجين في دمها آخذة في الانخفاض.
وهرعت الأسرة بستايسي، وهي تقول لزوجها “سأموت” قبل أن تتوقف نبضات قلبها لاحقا.
وحارب الأطباء والممرضون لإنقاذ حياتها، وتمكنوا من إنعاشها بعد تسع دقائق ونيف، لكنهم أخبروا أسرتها بأن عليهم أن يستعدوا للأسوأ.
وقالت ستايسي “تحدثوا مع زوجي وطلبوا منه ان يحضر الأصدقاء والعائلة”.
وأضافت: “قالوا له إن الدماغ قد يموت بحلول الصباح”.
ووضعت ستايسي في غيبوبة صناعية، لتبدأ في الإفاقة بعد ثلاثة أسابيع والتعافي وتنعم ببداية العام الجديد وسط عائلتها.
والأم، التي ولدت مع عيوب خلقية في العمود الفقري ليست غريبة على مستشفيات الرعاية الصحية في يوركشاير لكنها تقول أنها لا تملك غير الثناء على الطواقم الطبية الذين يتلقون الانتقادات القاسية.
سكاي نيوز