وقالت الخارجية السودانية إن هذا الإعلان “يتناقض والعديد من الإشادات التي حظي بها السودان من العديد من رموز وقادة المؤسسات الدينية العالمية أبرزهم كبير أساقفة كانتربري ثم مفوض الحريات الدينية بالاتحاد الأوروبي ووفد للكونغرس الأميركي، وزيارة مفوض شؤون الأديان بالخارجية الأميركية ورئيس الكنيسة الإثيوبية الذي زار كنيسة الجالية بالسودان وأعلن عن إشادته بمستوي الأمن والحريّة واحترام حقوق المسيحيين”.

وأضاف البيان أن هذا “الانفتاح واستقبال هذه الوفود الزائرة يؤكد ثقة السودان واستناده لتاريخ ممتد من التعايش والتسامح بين الأديان والأعراق وحضارة عريقة عمرها آلاف السنين”.

وأشارت الخارجية إلى أن السودان يحتضن “844 كنيسة تشرف على 319 مؤسسة تعليمية إضافة إلى 173 مركزا ثقافياً وصحياً وتشهد عليها الكنائس التي تجاور المآذن والمنتشرة في العديد من بقاع السودان”.

ودعت وزارة الخارجية السودانية نظيرتها الأميركية “في ضوء الارتباط البناء القائم بين البلدين إلى مراجعة إعلانها السالب وإنصاف هذا البلد الذي يستضيف ملايين اللاجئين دون أن يسأل أحداً منهم عن ديانته ويمارسون شعائرهم الدينية بكل حرية”.