هدد مفصولو الخدمة المدنية بقيادة ثورة الجياع، ولفتوا الى تضررهم من ارتفاع سعر الرغيفة الى جنيه.
وشدد رئيس اللجنة التنفيذية للمفصولين أحمد محمد علي، على أن المعاشيين يعيشون تحت خط الفقر، وقال في ندوة حول الصالح العام، نظمها حزب المؤتمر الشعبي بمركزه العام أمس، إن أوضاع المعاشيين والمفصولين متأزمة، واعتبر أن المفصولين هم المتضرر الأكبر من ارتفاع سعر الرغيفة الى جنيه، وطالب بمحاربة الغلاء.
وتابع (ستكون هناك ثورة جياع وسيقودها المفصولون)، وانتقد عدم التزام الرئيس السابق للجنة العمل والحسبة والمظالم بالبرلمان عباس الخضر بحل مشكلة المفصولين الذين كان يبلغ عددهم 350 ألف آنذاك، ولفت الى أن رئيس اللجنة بعد أن اتفق معهم أعاد 3 آلاف فقط للخدمة والمعاش، ووصف المعاش الذي حددته اللجنة بالمستفز، واضاف (هناك معاشي سقط مغشياً عليه وتوفي عندما عرف قيمة معاشه) .
ولفت رئيس اللجنة التنفيذية للمفصولين الى فشل البرلمان في حل المشكلة للمرة الثانية حيث تم الاتفاق مع المفصولين على حلها جذرياً بموجب توصيات ندوة عقدها الفاتح عز الدين بلغ عددها 49 توصية، وأردف (لم يتم تنفيذ بند واحد منها).
من جهته حمل رئيس حزب المستقلين د . مالك حسين، الشعبي مسؤولية وزر الإنقاذ، وذكر (أنتم تؤيدون الإصلاح لذلك وافقت على المشاركة في الندوة)، وأرجع لجوء الحكومة للفصل لغياب التخطيط، وانتقد ممارسة الحركة الاسلامية للفصل وهي قد عانت منه.
وأعاب حسين غياب العدل وازدياد مشاكل الغلاء، وأكد أن شريحة المفصولين جزء من أدوات التغيير، وردد (ليس لدينا أي حل نقدمه لمعالجة مشكلة المفصولين)، وحث رئيس حزب المستقلين، المفصولين، وأضاف (لديكم ما يجعلكم ثائرين) .
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة