طالب أحد عمد النازحين بشمال دارفور الحكومة السودانية بفتح بلاغات ضد الزعيم القبلي موسي هلال لمسؤوليته عن انتهاكات وقعت في بدايات الصراع المسلح بدارفور.
وقال العمدة موسى مختار بوش أحد مشائخ النازحين بمنطقة طويلة في ولاية شمال دارفور لـ “سودان تربيون” السبت، إن هلال وقواته استباحوا المنطقة في مطلع العام 2003م ونهبوا أموالهم وقتلوا ذويهم.
ويوصف هلال على نطاق واسع في دارفور بأنه زعيم مليشيا الجنجويد، التي ناصرت الحكومة السودانية في حربها على المتمردين بالإقليم الواقع غربي البلاد.
وقال العمدة “انا موسى مختار بوش من معسكر رواندا بطويلة، في يوم الجمعة الثامن والعشرين من فبراير عام 2003 جاءت 60 سيارة لاند كروزر وخيول وجمال أحرقوا طويلة ونهبوا مبالغ طائلة وقتلوا العشرات منهم العمدة محمد محمود”.
وتابع “نحن كأهالي طويلة ضد موسي هلال ونطالب الوالي عبر المعتمد بفتح بلاغات لأخذ حقوقنا لأننا متضررين وطويلة الآن آمنه بعد دخول قوات الدعم السريع “.
ويحمل الاف النازحين في دارفور الزعيم موسي هلال وقواته مسؤولية حرق قراهم ونهب ممتلكاتهم اثناء المعارك التي اندلعت في دارفور بين الحكومة والحركات المسلحة بحجة دعم الأهالي للحركات المسلحة.
واعتقلت الحكومة السودانية أوائل شهر ديسمبر من العام الماضي موسي هلال وأبناءه الثلاثة، عقب معارك ضارية في بلدة (مستريحة) التابعة لولاية شمال دارفور، لعد مقاومته حملة جمع السلاح.
ودونت قوات الدعم السريع بلاغات في مواجهة الشيخ موسي هلال برفقته 23 من قيادات عسكرية وسياسية في مجلس الصحوة من بينهم علي رزق الله الشهير بالسافنا.
سودان تربيون.