أودع نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن عدداً من الرسائل القوية في بريد عدداً من الجهات الداخلية والخارجية، فيما تعهد بقطع يد كل من يمد يده على السودان. قال (يموت نصنا والباقي يعيش عزيز وكريم).
وأكد على أن الحكومة تريد علاقة وتعاون ثنائي بعزة وكرامة وعلاقة مفتوحة مع دول الجوار وكل الدول دون تدخل في شئون الغير وبلا محاور. في ذات الأثناء التي أقر فيها بأن الميزانية الجديدة التي أجازها البرلمان، بها جراحات مؤلمة لكنها تحمل بشريات وتعهد بالاستمرار في تحقيق آمال الشعب والذي أقر بأنه قد صبر. في غضون ذلك، حذر نائب الرئيس من مقاومة حملة جمع السلاح وجزم بأنه لا يوجد (ود مرا) يستطيع مقاومة جمع السلاح، وأضاف (البرفع راسو بنقطعو ليهو).
وقال حسبو مخاطباً افتتاح معارض التراث في مدني، إن الميزانية الجديدة بها بشريات رغم الجراحات، وأشار الى أنها تتضمن تحويل الدعم للإنتاج والمنتجين، وأوضح بأنهم يريدون لصادارتهم أن تكون أكثر من الواردات، وأكد إمكانية تمزيق فاتورة القمح تماماً وأن يكون لنا عزة وكرامة ونملك قوتنا، وشدد على أهمية توجيه الأموال للتنمية والتقانة الزراعية، ووصف حسبو العام 2018م بعام العبور بعد رفع العقوبات وانفتاح العلاقات الكبيرة، وقال (نريد تعزيز الوطنية، ونريد أمة سودانية تعتز بسودانيتها، لا تقبل الضيم والظلم والمهانة، وتتعامل بعزة وكرامة)، ونوه الى أن الحكومة ترغب في فتح علاقات جيدة مع الجميع، وبسياسة الباب المفتوح والمصالح المشتركة التي تنعكس إيجاباً على الجميع، وقال إن الحوار مستمر مع أمريكا وفي نفس الوقت مع روسيا والصين وأوروبا، ونوه للعلاقات الممتازة مع السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين، وأشار لدورها في رفع العقوبات بجانب منظمة المؤتمر الإسلامي وغيرها، وأكد أن القيادة تعمل على تقوية وتعزيز قدراتنا العسكرية.
وفي ذات السياق، دعا حسبو أهل الجزيرة للتوحد والتآخي، وقال (خلوا كترة البتابت)، ووحدوا الصف وانظروا للوطن، ولابد من زيادة الإنتاجية في القمح والقطن والذرة وهذا هو الحل. واعتبر أن المعركة معركة إنتاج وهمة وكرامة، وأكد حسبو أن الدولة في مرحلة جديدة وروح جديدة ومختلفة، ونادى الذين لازالوا يرفضون الحوار والصلح بأن الباب مفتوح.
الانتباهه.