وجه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بالعمل الجاد لمواجهة التحديات ومحاربة الغلاء والتحسين المستمر لمعاش الناس وتوفير احتياجاتهم الحياتية.وأكد البشير لدى لقائه بمكتبه بالقصر الجمهوري بمساعد رئيس الجمهورية اللواء عبد الرحمن الصادق المهدى أمس التمسك بالحوار وتنفيذ ما تبقى من مخرجاته وصولاً إلى وطن آمن ومستقر .
وجدد المهدي في تصريحات صحفية الدعوة للقوى والرموز في المعارضة للانضمام لمسيرة السلام عبر نهج الحوار لتحقيق الوفاق الوطني .
وأمن المهدي على أهمية السعي الدؤوب لجمع شمل القوى الوطنية في القضايا الكبرى كوسيلة لتحقيق الغايات وبلوغ الأهداف وتعزيز الاستقرار والتنمية الشاملة .
وفي الياق شددت لجنة الصناعة والتجارة بالمجلس الوطني، على ضرورة إحكام الرقابة على الأسواق .وأكد رئيس اللجنة المهندس عبد الله مسار في تصريح لـ”المركز السوداني للخدمات الصحفية” أن السلع التي تأثرت بزيادة الدولار الجمركي سلع محدودة ولا توجد بينها أي سلعة استهلاكية، مبيناً أنه ليس هناك سبب لارتفاع الأسعار بالأسواق، داعياً في الوقت نفسه لتكوين آليات محلية من منظمات المجتمع المدني وحماية المستهلك والأجهزة الرقابية للعمل بالأسواق.
وأكد مسار أنه لا وجود لما يسمى بالسوق الحر المطلق، قائلاً: لابد أن يكون هناك ضبط للسوق ويجب على الجهات الرقابية الوقوف على هذا الأمر.
إلى ذلك بحث رئيس الجمهورية مع مساعد إبراهيم السنوسي الأوضاع بالبلاد في ظل ذكرى الاستقلال والرؤى المستقبلية للسودان سياسياً واقتصادياً وعلى صعيد علاقاته الخارجية.
وأوضح السنوسي في تصريحات صحفية عقب لقائه البشير أمس أن اللقاء تناول سبل تحقيق السلام العادل والشامل الذي يؤمن الاستقرار للسودان وشعبه.
وقال إنه بحث مع البشير الأوضاع الاقتصادية وسبل تخفيف الغلاء عبر أفكار وحلول تقتضي تدابير متعلقة بالموازنة بالتركيز على العلاج والدواء.وأمن السنوسي على أهمية أن يكون للسودان جيش قوي محترف يردع كل من تحدثه نفسه بسوء تجاه البلاد.
الصيحة