تقنية ثورية تكشف مصير حملكِ في البدايات

يعكف باحثون في الولايات المتحدة، على تطوير تقنية طبية ثورية، تتيح التنبؤ المبكر باحتمال إجهاض المرأة لجنينها، أو الولادة بشكل مبكر.

وأوضحت صحيفة “ذا تايمز”، أنَّ التقنية ستكون تحليلًا للدم، ومن المرجح أن تكشف نتائج مهمة في فترة مبكرة، سواء تعلق الأمر بالجنين أو بتطور صحة الأم أثناء الحمل والإنجاب.

وتتعرض واحدة من كل 6 حوامل للإجهاض، أي ما يقارب 250 ألف حالة سنويًّا في بريطانيا. كما أن 60 ألفًا من الأطفال يولدون بالبلاد قبل الموعد بثلاثة أسابيع، وهو ما يعرضهم لمشكلات صحية جمة.

ويرجح الباحثون، أن تكون مشكلات الولادة المذكورة ناجمة عن خلل يمكن رصده في الأسابيع الأولى للحمل، ومن شأن التنبؤ المبكر بمشكلات صحية لدى الأم والجنين، أن يساعد على اتخاذ تدابير العلاج في وقت مناسب قبل حصول مفاجأة مربكة.

وفي حال تمكنت التقنية مستقبلًا، من توقع الولادة المبكرة، سيكون بمقدور الأطباء منح النساء المعرضات للمشكلة مكملات من “البروجيستيرون”، وهي هرمونات تساعد على استمرار الحمل.

وتستطيع التقنية أيضًا رصد “مقدمات الارتعاج”، أي ارتفاع ضغط الدم، وسيكون من الممكن وقتئذ أن تتفادى الحامل مضاعفات المشكلة باتباع نظام غذائي صحي.

المواطن

Exit mobile version