كاتب سوداني يتوقع ضربة بالصواريخ والطيران تسددها مصر لسد النهضة ولطيران إثيوبيا

وما يحدث الآن.. كل ما يحدث عسكرياً وسياسياً وغيرها.. ليس هو التنفيذ للمخطط الهائل.
> التنفيذ للمخطط الهائل/ لهدم المنطقة كلها/ يبدأ في اول او منتصف فبراير القادم.

> ويبدأ بضربة صاروخية وطيران.
> والضربة تسددها مصر لسد النهضة ولطيران إثيوبيا والإعداد يكتمل.
(2)
> والحشد الهائل في أحداث الأسبوع الماضي والشهر الماضي حشد يعني أن مخابرات دول المنطقة تشعر.. وتنظر.. وتعرف وتتجارى استعداداً للحدث.
> ففي الأسابيع الثلاثة الماضية كان
> سيسي يزور قبرص (اليونانية) وليس التركية وكأنه يغمز أرودغان.
> وتميم بن حمد يزور السودان قبل شهرين.
> ورئيس جيبوتي يزور تركيا قبل أسبوعين.
> وأوردغان يزور الصومال وتشاد والسودان.
> ورئيس وزراء تركيا في السعودية بعد زيارة أرودغان للسودان بيومين
> و.. و.
(3)
> والزيارات السياسية المزدحمة يصبح لها معنى مخيف حين تزدحم معها الزيارات العسكرية.
> ففي (الأيام) الماضية.. وفي السودان بالذات كان هناك
: لقاء عسكري سعودي سوداني في الخرطوم.
> لقاء عسكري سوداني إثيوبي.
> لقاء عسكري قطري سوداني.
> لقاء عسكري قطري روسي
سوداني تركي.
> لقاء عسكري سوداني مصري
(مصري).. نعم.. في الخرطوم.
> ولقاء مخابراتي سوداني مصري في الخرطوم (لعل مصر كانت (تتشمم) ما عند السودان.
> وانقلاب فاشل في الأردن.
(4)
> والأسبوع الماضي ايام زيارة اوردغان كان الصراخ يحول اتفاق السودان تركيا عن سواكن الى شيء تتصاعد منه رائحة الصواريخ.
> وحديث السياحة يصبح حديثاً عن قاعدة عسكرية.
> والأجواء كانت تصلح تماماً لهذا.
> والأجواء كانت هي ما يستخدمها إعلام مصر لتحويل زيارة اوردغاون الى عمل عسكري (قاعدة).
> والصراخ المصري كان غطاءً لشيء آخر.
> والشيء الآخر هذا يصبح ترجمة لما قبله.
> فمصر تجد أن روسيا والسودان وقطر وتركيا دول تتقارب.. بينما مصر تكسر عنقها في كل يوم.
> ومصر تتذكر أنه.
> قبل شهور قليلة كانت مصر تكسر عنقها وهي تلغم طائرة روسية لتنفجر في سماء تركيا.
> لكن الطائرة الروسية تنفجر في مطار مصر ذاتها.
> وروسيا تكتشف.. وتركيا تكتشف.. ومصر تجد انها تكسر عنقها.
> وتركيا .. وزيارة اوردغان للسودان .. وإشارة اوردغان للجمهور (باربعة اصابع) اشياء كانت تقدم رداً على مصر.
( والإشارة بأصابع أربعة تصبح رمزاً دولياً لحادثة ميدان رابعة في مصر)
> و..
(5)
> شيء يقترب.
> والشيء الذي يقترب.. هو ضربة عسكرية.. إسرائيلية تنفذها مصر التي لا حيلة لها.
> وصناعة إسرائيلية للخطوة التالية في هدم المنطقة الإسلامية كلها (فمصر الآن دولة لا حيلة لها وإسرائيل فوق ظهرها).
> والصحف تحمل أول الأسبوع هذا أن مصر تقوم بتشييد مئات المنازل في حلايب وشلاتين.
> بينما؟؟
> بينما المنازل هذه تمتد تحت أرضها مخازن الأسلحة والذخائر والتشوين.. استعداداً للحرب.
> ومصر/ التي لا يمضي اسبوع الا وهي تقوم بعمل عسكري يستفز السودان للاشتباك/ مصر هذه تتمطى لأن استعداداتها العسكرية تكتمل.
> والاستعداد العكسري يكتمل في حلايب ضد السودان.
> ثم يمتد في شواطئ البحر الأحمر ( والجزر التي تديرها اسرائيل هناك) وفي معسكر (ساوا) الإريتري.. ضد إثيوبيا.
> ومصر ليست (قوتها) هي ما يجعلها تضرب السودان وإثيوبيا.
> وما يجعل مصر تفعل هذا هو أن
إسرائيل تكمل اجواء الفوضى (الهادمة) في المنطقة كلها.
> وما يبقى هو.
> ضربة مصرية لإثيوبيا.
> ورد إثيوبي.
> وتحت النيران تتدخل دول المنطقة لحماية نفسها.
> وفوضى.
> وتدخل دولي.
> وصناعة السيسي منذ سنوات تقدم ما هو مطلوب.. وصناعة خطوات وخطوات للمشهد الذي يكتمل الآن.. والستار يزاح عنه في فبراير.
> فإسرائيل تبتلع العراق عام 2003م.
: وتبتلع مصر عام 2014م.
> ومصر والعراق وتركيا هم العالم الإسلامي كله.. وهدمها لا يبقي إلا السعودية والسودان.
> والسعودية يغرقونها في اليمن.. ثم محاولة لغمسها في قطر.. بعد غمسها في سوريا.. والآن شيء يصنع لإبعاد السعودية عن السودان.
> والسودان في الأجواء القادمة يبقى.. يبقى/ حتى ضد إسرائيل/ حين تميز الدولة بين التحسب وبين التفريط.
> وحين تميز المعارضة بين هدم الدولة وبين هدم الوطن.
> وهذه مقدمة.. نحدث بعدها عن حقيقة ما تفعله مصر وتعده الآن تحت الأرض.

بقلم
إسحق فضل الله
الانتباهة

Exit mobile version