-1-
ما قاله الرئيس البشير في أربع دقائق، في الاجتماع الطارئ لشورى المؤتمر الوطني أمس؛ هو تلخيص بسيط ومباشر لخطاب قاعة الصداقة، الذي جاء في ثمان وأربعين دقيقة، وأكثر من خمس عشرة صفحة. خطاب الشورى جاء في نقاط محددة وقضايا واضحة في زمن موجز.
-2-
تبرير واهٍ وواهنٌ لإبعاد دكتور إبراهيم الأمين من المكتب الرئاسي الجديد، الذي شكله رئيس حزب الأمة السيد الصادق المهدي.. في حركة المرور وفي السياسة كذلك، أخطر الحوادث تأتي نتيجةً للتخطي!
من الواضح أن السيد / الصادق يقبل بإبراهيم الأمين كوجود وينفيه كدور ومهام!
-3-
الحزب الشيوعي يقبل الحوار ويتمسك بإسقاط النظام!
أبسط قواعد المنطق: يمكنك مفاوضة شخص ما على ما يملك في يده، ولكن من الجنون أن تفاوضه على قطع اليد!
-4-
سلفا كير ميارديت يرحب بلجان تحقيق المحكمة الجنائية في الجنوب!
مسكين سلفا، لا يعلم أن من يختار البداية، كثيراً ما يعجز عن التحكم في النهايات!
-5-
الشريف ود بدر يقولها دون أن يبتلع ريقه: (سودانير لن تنصلح ولو أُنفق عليها مال قارون)!
المسكينة خائبة الرجاء مدام / سودانير، لم تكن في يوم بحاجة إلى مال قارون، بقدر حاجتها لحكمة لقمان ولأيادي المتعففين عن أكل أموال الناس بالباطل!
-6-
شر البلية يضحك ويبكي: في وقت ينتظر فيه مجتمعنا حلولاً ومعالجاتٍ لمشكلاتٍ اجتماعية معقدة، وارتفعت به نسب الطلاق إلى حد قياسي، إذا بهيئة علماء السودان تنتج أسباباً جديدةً للطلاق، منها التدخين!
إذا كان هذا حال علمائنا فكيف هو حال الجهلاء؟!!
-7-
حروف من ماء ونور خطَّها الصديق / عثمان فضل الله، على الشاهد الافتراضي لقبر الراحل غازي سليمان:
نَمْ يا صديق نومتك الأبدية، فلم نَرَ منك (شينة) أبداً، نَمْ يا صديق، فقطعاً سيستقبلونك هناك، أولئك الضعفاء الذين نصرتهم حين تعامى عنهم الآخرون. اختلف الناس حولك كعادتهم، لكنك لم تختلف مع نفسك، تخاصم في إباء، وتصالح في شمم، لم تنحنِ قط لتلتقط الفتات. لك الرحمة غازي سليمان.
-8-
انتصر فريق كمبالا سيتي على المريخ لأنه احترم المريخ، وهُزم المريخ لأنه استهان بكمبالا!
المريخ جاء بنشوة لقاء البايرن، وتهوَّم في نفسه عظمة زائفة، فكان العلاج على الروشتة اليوغندية، عصير كهرباء وصفعتين!
-9-
(نحن ضحايا أنفسنا، والآخرون مجرد حجة).
بثينة العيسى
كاتبة كويتية
العين الثالثة – ضياء الدين بلال
صحيفة السوداني