أكثر من (6) آلاف قطعة حصيلة حملة جمع السلاح بوسط دارفور

أكد والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبد الحكم إسحق نجاح الحملة القومية لجمع السلاح وحصر المركبات غير المقننة في ولايته قاطعاً بأن الولاية أصبحت تعيش استقراراً أمنياً واجتماعياً وانتعاشاً اقتصادياً لم تشهده في السابق، مؤكدا ضبط (6,146) قطعة سلاح خلال الحملة بالولاية.
وقال الشرتاي عبد الحكم خلال زيارته معرض السلاح والمركبات غير المقننة التي جمعت خلال حملات جمع السلاح الثلاث بمقر الفرقة (٢١) مشاه داخل قيادة الجيش بزالنجي مساء أمس الأحد أن عدد السلاح المستلم تجاوز الستة آلاف بـ(١٦٤) قطعة مبيناً أن أنواع الأسلحة شملت الأسلحة الصغيرة والمدافع بالإضافة لكميات كبيرة من الذخائر، بجانب (٥٢٣) دراجة نارية “موتر” قال إنها تم حرقها، فضلاً عن (١٥٠) عربة دفع رباعي، وأكد أن الولاية جاهزة لتعويض أصحابها، إضافة الى (٢٠٢٠) مركبة غير مقننة أوضح أنها تخضغ حالياً لإجراءات الجمارك والترخيص.
وأشار عبد الحكم الى وجود غرفة معلومات خاصة باللجنة الفنية لجمع السلاح وحصر المركبات، لافتاً الى أنها المسؤولة عن توفير معلومات تواجد الأسلحة والذخائر بالولاية وقال “السلطات تعلم مخابئها ستتم مداهمتها في أي وقت”، مضيفاً أن الكمية المعروضة هي فقط حصيلة ثلاث وثبات استهدفت ست محليات من جملة تسع بالولاية، مبيناً أن الحملة في وثبتها الرابعة ستجمع السلاح من محليات جبل مرة الثلاث خلال الأيام القادمة.
من جانبه اعتبر رئيس المجلس التشريعي للولاية أزهري الحاج آدم حصيلة الأسلحة والمركبات المقبوضة دليلا على مصداقية وجدية حملة جمع السلاح، لافتاً الى أنها تكشف نسبة التهديد والاضطراب الأمني الذي كانت تعاني منه الولاية، كما تؤكد صواب القرار الرئاسي بخصوص جمع السلاح ومساهمته في استقرار المنطقة والذي أعاد الثقة بين المواطنين ويمكن التعايش السلمي بين مكونات المجتمع، مضيفاً أن نتائج الحملة قد انعكست على الواقع في شكل زيادة في الإنتاج الزراعي وانتعاش الأسواق.

الصيحة

Exit mobile version