تميز عام 2017، الذي سنودعه بعد ساعات قليلة، بكثرة الفضائح التقنية في مجالات مختلفة (الهواتف الذكية والإنترنت والألعاب الإلكترونية..).
في هذه المادة، نستعرض لكم أبرز وأكبر الفضائح التقنية خلال هذا العام، كما رصدها موقع “بيزنيس إنسايدر”:
1- أوبر: كان عاما صعبا على شركة أوبر لخدمات التوصيل، حيث بدأ حظها السيء في يناير، حين فقدت أكثر من 200 ألف عميل خلال يومين فقط، وذلك بسبب الوسم الذي انتشر في المواقع الاجتماعية كالنار في الهشيم #DeleteUber.
2- سقوط بيودي باي: شهر فبراير كان شاهدا على سقوط نجم موقع يوتيوب “بيودي باي” بعد نشره مقاطع فيديو تحتوي على رسائل معادية للسامية. ويعرف “بيودي باي” بفيديوهات حول ألعاب الفيديو، إلا أنه وقع في المحظور بعد نشر فيديو تظهر فيه لافته جاء فيها “الموت لكل اليهود”.
3- يوتيوب: في مارس، أقدمت علامات تجارية كبرى على سحب إعلاناتها، التي تقدر بملايين الدولارات، بسبب ظهور محتوى متطرف على موقع يوتيوب. يأتي هذا بعدما تبين أن إشهار هذه العلامات التجارية الكبرى (فيريزون وبيبسي وول مارت) ظهر بجوار مقاطع فيديو تروج لوجهات نظر متطرفة ومحتوى ينشر الكراهية.
4- التحرش الجنسي: تقاطرت اتهامات التحرش الجنسي بشكل كبير، من يونيو إلى ديسمبر، على مستثمرين ومدونيين ومدراء تنفيذيين لمؤسسات تقنية. ومن بين المتهمين، مؤسس شركة “ستارتاب”، دايف ماكلور الذي استقال من مهامه، بالإضافة إلى جاستن كالدبيك، مؤسس شركة “باينري كابيتال”، بعدما تحدثت ست نساء عن تحرشه بهن في مقر العمل.
5- بوكيمون غو: في يوليو، قدم حوالي 20 ألف لاعب للعبة “بوكيمون غو” من جميع أنحاء العالم إلى حديقة غرانت بارك بشيكاغو من أجل أول مهرجان للعبة. إلا أن الحدث تحول إلى “كارثة” بعدما توقفت خوادم اللعبة بسبب الضغط الكبير الذي شهدته.
6- غوغل: أصدرت شركة غوغل، في أغسطس، قرارا بإقالة موظف كتب مذكرة داخلية أرجعت التفاوت بين الجنسين في صناعة التكنولوجيا إلى فروق بيولوجية. وقال صاحب المذكرة جيمس دامور “يرجع جانب من الاختلاف في توزيع التفضيلات والقدرات بين الرجال والنساء، إلى أسباب بيولوجية قد تفسر هذه الفروق؛ لماذا لا نرى تمثيلا متساوي اللنساء في قطاع التكنولوجيا، وفي القيادة”.
7- فيسبوك: خلال سبتمبر، اعترفت شركة فيسبوك أن بعض الإعلانات التي اشتراها الروس على موقعها الاجتماعي العام الماضي روجت لمناسبات خلال حملة انتخابات الرئاسة الأميركية، وهو ما أكد الأخبار الرائجة حول استغلال المواقع الاجتماعية من أجل التأثير على نتائج الانتخابات.
8- إكويفاكس: قالت إكويفاكس للتقارير الائتمانية، في نفس الشهر، إن بيانات شخصية عن 143 مليون زبون سرقت خلال واحدة من أكبر عمليات القرصنة الإلكترونية في تاريخ الولايات المتحدة.
9- الأخبار الزائفة: قضت عدة مواقع (تويتر وفيسبوك وغوغل..) عام 2017 في محاربة الأخبار الزائفة والكاذبة. إلا أن أسوأ ما حدث كان بعد هجوم لاس فيغاس، حيث اكتسحت الأخبار والمعلومات المغلوطة حول هذا الحادث الشبكات الاجتماعية. واعترفت هذه الأخيرة بالأمر وقالت إنها “فقدت السيطرة”.
10- ياهو: أعلنت ياهو، في أكتوبر، أن اختراقا للبيانات وقع عام 2013 وصل إلى جميع حساباتها البالغ عددها 3 مليارات حساب، وهو ما شكل صدمة في صفوف مستخدمي ومستخدمات الموقع خوفا عن سلامة بياناتهم.
11- يوتيوب: كشفت نيويورز تايمز، في نوفمبر، آلاف الفيديوهات “المثيرة للقلق” على يوتيوب تستهدف الأطفال والشباب. وقالت الصحيفة الأميركية إن المقاطع تحمل طابعا “عنيفا ومزعجا” بالنسبة للأطفال. وذكرت يوتيوب فيما بعد أنها ستضاعف جهودها من أجل تقييد الوصول إلى مثل هذه الفيديوهات.
12- ماك أو إس: اكتشف خبراء ثغرة أمنية خطيرة في “ماك أو إس”، تتيح لأي شخص لديه تصريح استخدام الحاسوب، الحصول على امتيازات المسؤول الأول عن النظام. وعالجت الشركة المشكل في أقل من 24 ساعة. وأعلنت أبل فيما بعد إصلاح الثغرة.
13- آيفون: خلال شهر ديسمبر الجاري، قال مستخدمو طرازات قديمة من هاتف آيفون إن سرعة الجهاز يمكن أن تزيد بشكل ملحوظ إذا تم استبدال البطارية، وهو ما يشير إلى تعمد شركة أبل برمجة الأجهزة لتبطئ من سرعتها عند وقت معين من عمر البطارية من أجل دفع المستخدمين لشراء أجهزة جديدة. واعتذرت الشركة على الأمر وأعلنت تخفيض أسعار البطاريات البديلة.
أبوظبي – سكاي نيوز عربية