يشترك الناس جميعًا مع بعضهم، منذ بزوغ فجر البشرية، في شيء حتمي واحد، هو الموت، الذي لا مفر منه؛ فمهما كانت طبيعة الحياة التي تعيشها، عليك مواجهته يومًا ما. إلا أننا نختلف مع بعضنا في الطريقة التي يفضّل كل شخص منا أن تنتهي حياته بها، فهناك من يرغب في الموت بسلام في فراشه، في حين يودّ آخرون ترك هذا العالم مع الكثير من الضجة، إلا أن أكثر سيناريوهات الموت تطرفًا، لن تصدمك كهذه القائمة، بـ7 من أغرب حوادث الوفيات:
1 – الجاحظ… الموت الأشهر
لا يُذكر الجاحظ إلا وتتقافز إلى الأذهان الطريقة التي تُوفي بها، وهو من كبار أئمة الأدب في العصر العباسي. فبعد أن هدّه الشلل وأقعده، وعندما كان جالسا في مكتبته يطالع بعض الكتب المحببة إليه، وقع عليه صف من الكتب فمات مدفوناً تحتها.
2 – أثناء محاكاة للانتحار في المحكمة
كان عضو الكونغرس الأميركي، كليمنت فالانديغام، يحاول إثبات براءة مشتبه به بالقتل في المحكمة عام 1871، وكان يناقش إمكانية انتحار الضحية، عندما ركع فجأة على الأرض لإعادة تمثيل المشهد، وضغط على زناد المسدس، معتقدًا أن مخزنه فارغ، مما أسفر عن مقتله، ومن الغني عن القول أنه ربح القضية.
3- الموت ضحكاً
يقولون إن الضحك أفضل دواء للإنسان، إلا أن الكثير منه يقتل على ما يبدو، وهذا ما اكتشفه البريطاني ألكس ميتشل عام 1975، بعد فوات الأوان، عندما استمر في الضحك لمدة 25 دقيقة متواصلة، أثناء مشاهدة المسلسل الكوميدي “الأشياء الجيدة”، مما أدى إلى وفاته بعد إصابته بقصور في القلب، ونقص في الأوكسيجين.
4 – الموت من أجل برهان
كان المحامي غاري هوي، البالغ من العمر 38 عامًا، يحاول أن يتبجح أمام مجموعة من الزوار عام 1993، ويثبت لهم أن زجاج مكتبه في مركز بنك دومينيون بمدينة تورنتو الكندية، منيع وغير قابل للكسر، عندما ألقى بنفسه على النافذة، التي تزحزحت من مكانها فجأة، مما أدى إلى سقوطه من الطابق الـ24، نحو حتفه. إلا أن الجدير بالذكر أن الزجاج لم ينكسر.
5 ـ الموت في سبيل العلم
حاول فلاديمير ليخونوس (25 عاماً) وهو طالب كيمياء من أوكرانيا، أن يطبق ما تعلّمه، فخلط حامض الستريك في علكة. غير أن المسحوق الكيميائي وبعد اختلاطه مع اللعاب، تحوّل إلى قنبلة انفجرت في حلقه، وانتهت تجربته العلمية بوفاته.
6 – الموت داخل قالب حلوى
قررت جينا لالابولا، الراقصة في أحد ملاهي إيطاليا، أن تفاجئ جمهورها في إحدى الليالي بالخروج من قالب حلوى ضخم، كما اتفقت مع منظميه، لكنها لم تخرج، فافترض القائمون على الأمر أنها لم تتقيد بالاتفاق، وبعد مرور ساعة كاملة اكتشف جثمانها داخل القالب وقد فارقت الحياة مختنقة.
7 – للقدر أيضاً نصيب من الموت الغريب
تُوفي البرازيلي جواو ماريا دي سوزا (45 عامًا) عام 2013، عندما سقطت عليه بقرة من السقف، بينما كان نائمًا على سريره، في منزله في كاراتينغا، جنوب شرق البرازيل. ويعتقد أن البقرة التي تزن طنًا ونصف الطن، هربت من مزرعة مجاورة، ووصلت إلى السقف عن طريق تلة شديدة الانحدار، توازيه وتلتصق به.
العربي الجديد