مغنية عالمية تفكر في إلغاء حفل بإسرائيل

تدرس مغنية البوب النيوزيلندية “لورد” إلغاء حفل مقرر لها في إسرائيل، بعد أن واجهت رد فعل عنيفا في بلدها في خضم موجة الغضب العالمي التي أثارها قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

وردت صاحبة أغنية “رويالز” على خطاب مفتوح تم نشره في موقع “ذا سبينوف” الإلكتروني النيوزيلندي أمس الخميس، طالبها بـ”الانضمام إلى المقاطعة الفنية لإسرائيل” بإلغاء حفلها المقبل في تل أبيب.

وكتبت المغنية (21 عاما) في تغريدة على حسابها في موقع تويتر “لاحظت أن كثيرين يتحدثون عن هذا الموضوع، وإنني أدرس جميع الخيارات. شكرا لكم على إبلاغي بذلك. إنني أتعلم في جميع الأوقات أيضا”.

وكانت اليهودية النيوزيلندية جاستن ساش والنيوزيلندية الفلسطينية نادية أبو شنب قد قالتا في خطابهما إلى لورد، إن “تقديم حفلات فنية في تل أبيب سينظر إليه على أنه دعم لسياسات الحكومة الإسرائيلية، حتى لو لم تقوموا بأي تعليق على الوضع السياسي”.

وكانت لورد قد واجهت انتقادات من قبل المعجبين، منذ أن أعلنت يوم الثلاثاء الماضي أن جولتها “ملودراما” العالمية ستنتهي بعرض في تل أبيب في الخامس من يونيو/حزيران المقبل.

وكانت نيوزيلندا قد صوتت أمس الخميس ضمن 128 دولة لصالح قرار بالجمعية العامة للأمم المتحدة، يدين قرار دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

الجزيرة نت

Exit mobile version