في كل عام، منذ 1946، تجري شركة التحليلات والبحوث الأميركية “غالوب” استطلاعاً لاكتشاف أي رجل وامرأة أثارا إعجاب الشعب الأميركي أكثر، ودائماً ما كان الرئيس في المقدمة، كل رئيس منذ هاري ترومان كان يحصل على لقب الرجل الأكثر إثارة للإعجاب، على الأقل مرة واحدة، لكن ترامب هو أول رئيس منذ أمد بعيد يخرج عن هذه القاعدة.
وبدل نيل اللقب، انتهى الرئيس الأميركي المثير للجدل في المركز الثاني في استطلاع عام 2017، بينما جاءت المرتبة الأولى من نصيب الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، وفق نص هذه الدراسة.
وحصد ترامب نسبة 14 في المئة من إعجاب المستجوبين، بينما جمع أوباما 17 في المئة، وهذه هي السنة التاسعة على التوالي التي تتم فيها تسمية أوباما الرجل الأكثر إثارة للإعجاب.
أما السياسيون الأميركيون الآخرون الذين سجلوا أعلى الدرجات في هذا التصنيف فهم جون ماكين، بيرني ساندرز، ومايك بينس، إضافة إلى رجال الأعمال إيلون ماسك وبيل غيتس، وشخصيات دينية مثل البابا فرانسيس والدالاي لاما.
وفازت المرشحة الرئاسية الديمقراطية السابقة، هيلاري كلينتون، بنسبة 9 في المئة من الأصوات، لتحصل على المرتبة الأولى كالسيدة الأكثر إثارة للإعجاب، وتتغلب على ميشيل أوباما، تلتهما أوبرا وينفري، أنجيلا ميركل، الملكة إليزابيث الثانية، ميلانيا ترامب، وبيونسيه.
العربي الجديد