زادت معاناة الشاب المصري محمد صبحي محمد البالغ من العمر 32 عاما بسبب عدم استطاعته الكلام أو تناول الطعام والشراب منذ عام 2009 نتيجة شربه مادة كاوية بالخطأ.
وفي التفاصيل، تعود الواقعة المأساة إلى أن “محمد” شرب عن طريق الخطأ مادة كاوية معتقدا أنها مياه، مما أسفرت عن إصابته بالتهاب أعضاء جسده من الداخل بدءًا من البلعوم والمريء والمعدة وحتى الأمعاء.
ونقلت فرق الإسعاف محمد إلى مستشفى بالإسكندرية لتلقي العلاج اللازم بعد شربه لمادة الكاوية، لكن الأطباء لم يستطيعوا التعامل مع حالته، وتم إرساله للعلاج في مستشفى ببلجيكا، وهناك أجرى له الأطباء 14 عملية جراحية، منها عملية لاستئصال الحنجرة وترقيع المريء، بهدف مساعدته على تناول الطعام والشراب، لكنها فشلت. ويتناول محمد طعامه المصنوع على هيئة سوائل عن طريق أنبوب مرتبط بمعدته، وهي نفس الطريقة التي يتناول بها شرابه أيضًا.
صحيفة المرصد