سطحية لوشي المولودة في 1993 جعلتها تغفل أن سنها لا تسمح لها بالترشح لرئاسة الجمهورية سنة 2020

هل يصبح الطاهر حسن التوم رئيساً للوزراء؟
(1) اسم السلطان كيجاب الكبير وإنجازاته الرياضية العظيمة، أغرته بأنه يمكن أن يكون (رئيس جمهورية) وهو يترشح للرئاسة في إحدى الانتخابات الرئاسية السابقة.

> كيجاب لم يتعلم من الدرس الذي قدمه له قطب المريخ الشهير (شاخور) والذي قيل له في فرح عريض إن المريخ استطاع أن يظفر بخدمات السباح العالمي كيجاب، فقال لهم إن شرب كيجاب البحر الأحمر كله (وابتلعه) من منبعه الى مصبه (-وهذا من عندي-)، ولن يهزم الهلال في (كرة القدم) فإن ذلك لا يعني جماهير المريخ في شيء.
> إن كانت إنجازات كيجاب في السباحة واسمه العالمي في تلك الرياضة لا يعني جماهير المريخ في شيء وهو لاعب في صفوف سباحة المريخ، هل كان كيجاب يظن أن يعبر به اسمه الى الضفة الأخرى ليكون رئيساً للجمهورية.
(2)
> ما حسبه كيجاب وظنه وهو نجم عالمي في السباحة، اعتقده الكاتب الصحافي عثمان ميرغني والذي ظن أن نجوميته في عالم الصحافة واسم (حديث المدينة) الكبير وتأثيره على الشارع السوداني كافياً لأن يجعله يؤسس حزباً سياسياً يكفل له (كرسياً) في القصر أو في مجلس الوزراء أو حتى في المعارضة، في البرلمان أو خارجه.
> غاب على عثمان ميرغني أن نجاحاته الصحافية مبنية على أسس مهنية وعلى رسالة الصحافة السامية، إن غادر محيطها فسيكون عثمان ميرغني مجرد اسم لا تأثير له في السلطة.
> وفات على عثمان ميرغني أن تأثيراته أفضل له أن تكون (على) السلطة من أن تكون (في) السلطة.
> لذلك فشل حزب عثمان ميرغني (السياسي) ولم يعد له وجود حتى في (أحلام) عثمان ميرغني التي يمكن أن تكون في منامه!!.
(3)
> مذيعة قناة سودانية 24 (لوشي) أعلنت في صحيفة (الأخبار) العائدة للصدور بحلة زاهية وقوة كبيرة ترشحها لرئاسة الجمهورية في انتخابات 2020 المقبلة وقالت إن مجموعة متابيعها على مواقع التواصل الاجتماعي يطلقون على أنفسهم (اللواشة) رشحوها لخوض الانتخابات المقبلة وقد وافقت على ذلك (مشكورة) من أجل أن تكون أول امرأة سودانية رئيساً للجمهورية ، تقف مع قضايا المرأة ومناصرتها.
> لا تعرف لوشي أن منصب رئاسة الجمهورية منصب (قومي) لا يخضع لمثل تلك التصنفيات التي وضعتها لوشي في الترشح للرئاسة من أجل قضايا المرأة ومناصرتها..هي بذلك تضع (الرجال) في وضع (المعارضة).
> لوشي اعتقدت أن مجموع (اللايكات) على منشوراتها (السطحية) على شاكلة منشورات (ضرسها) و (قطتها) يمكن أن تكون طريقاً لها لرئاسة الجمهورية.
> ولوشي تحسب أن قضايا المرأة ومناصرتها تنحصر في (هدايا الميلاد) و(علبة المكياج) ، وهي لا تعرف شيئاً عن تضحيات فاطمة أحمد إبراهيم وآمال عباس وجماهيرية ليلى المغربي وعائشة الفلاتية وسارة جادالله.
> مذيعة قناة سودانية 24 والتي لا أعرف كيف أصبحت مذيعة فيها، قالت بلسانها في حوارها مع (الأخبار) إنها لا تعرف شيئاً عن مدينتي (بحري وام درمان).
> لوشي تفتخر بعدم معرفتها للخرطوم بحري وام درمان ظناً منها أن ذلك شيء من (الرفاهية) و (الثقافة) الجديدة!!.
> امرأة لا تعرف شيئاً عن قلعة الصمود وبقعة التاريخ والعاصمة الوطنية (أم درمان) و تريد أن تصبح رئيساً للجمهورية، هذه المؤهلات الضعيفة كفيلة أن تبعدها من عملها كمذيعة في فضائية سودانية ، ناهيك عن رئاسة الجمهورية.
> هل تظن (لوشي) أن انتخابات 2020 سوف تجرى على (طبق اليوم)؟.
(4)
> سطحية لوشي المولودة في 1993 جعلتها تغفل أن سنها لا تسمح لها بالترشح لرئاسة الجمهورية سنة 2020 ، إلّا اذا تم تعديل الدستور للوشي!!.
> وإن كانت لوشي تبحث عن الإثارة، والضجة من وراء تلك التصريحات ، ولا يعنيها من ذلك إلّا ذلك (الضجيج) ، الذي صنع نجومية الكثيرين في السودان فأاصبحوا مدمنين لذلك (الضجيج) ومحترفين فيه.
(5)
> على العموم إذا أصبحت لوشي رئيساً للجمهورية، أتوقع أن تصبح كل شوارع الخرطوم (شارع النيل).
> كذلك أتوقع أن تصبح (اللايكات) المحصول النقدي الأول في السودان بسبب حزب (اللواشة) التواصلي!!.
> وأن يصبح الطاهر حسن التوم رئيساً للوزراء.
> يومها سوف تكون المعارضة السودانية بقيادة مذيع قناة سودانية 24 السابق (محمد فتحي)..وهي لا تختلف كثيراً عن (المعارضة) اليوم!!.

Exit mobile version