تقول مجلة “فرويندين” الألمانية إن أجسامنا تعطي العديد من المؤشرات على حالتنا الصحية، وكذلك أعيننا. ويمكن أن يظهِر هذا العضو الحساس بطرق مختلفة أن شيئا ما في الجسم ليس على ما يرام.
فإذا عانت العين فجأة من ارتجاف، فقد يعني ذلك أن الشخص يعاني من التوتر، ولكن ارتجاف الجفن قد يكون علامة أيضا على نقص المغنسيوم، وفي هذه الحالة يوصى بالأطعمة التي تمد الجسم بهذه المادة.
كما أن اصفرار بياض العين قد يشير إلى التعرض لأشعة الشمس بشكل كبير، وتعرف هذه الحالة طبيا باسم “الشحيمة” وهو ارتفاع صغير أصفر في الملتحمة، بجانب حد القرنية، وعادة ما يظهر في الجانب الأنفي، وسببها انحلال غلاف الأنسجة الضامة تحت الملتحمة نتيجة لتنكس النسيج الضام تحت الملتحمة، ويرجع هذا النمو غير السرطاني إلى التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ويمكن لنظارات الشمس الجيدة أن تساعد في مثل هذه الحالة.
ويدل ظهور حلقة باللون الأصفر الفاتح حول القزحية على وجود خلل في حرق الدهون، كما أن وجود نسبة عالية من الدهون في الدم يمثل خطرا على الصحة العامة، وعادة ما يرتبط ذلك مع زيادة خطر الإصابة بالأزمات القلبية.
وتقول المجلة إن تلون العين باللون الأصفر عادة ما يعد علامة على مشاكل في المرارة أو الكبد، وقد يكون السبب هو مرض الصفراء، أو وجود خلل في عملية التمثيل الغذائي.
وتتم الإشارة إلى الإجهاد من خلال ظهور شعيرات دموية، وهي حالة لا تستدعي القلق، وفي المعتاد يختفي الاحمرار بعد أسبوعين، وقد يكون ظهور الدم في العينين بسبب آخر مثل النشاط البدني الزائد، أو الضغط على الأوعية عند العطس أو السعال وهو ما ينتج عنه تمزق الأوردة الدقيقة الحساسة، وإذا تكرر ظهور مثل هذه الأوردة المتفجرة فقد يكون علامة على أمراض التمثيل الغذائي، أو الإصابة بالماء الأزرق، أو اضطراب في تخثر الدم.
أما ضعف الرؤية قد يكون معناه بكل بساطة الحاجة إلى النظارة أو أن يكون بسبب الإصابة بمرض السكري، ولذلك يلزم التحقق من الحالة عن طريق الفحص الطبي.