شنَّ الأمين العام لجمعية حماية المستهلك ياسر ميرغني هجوماً على وزارة الصحة الاتحادية جراء ما وصفه بالتقاعس عن القيام بدورها في سحب كل الكميات من ألبان الأطفال (سيليا)،
واكتفاء الوزارة ممثلة في إدارة رقابة الأغذية بسحب التشغيلات الملوثة ببكتريا السالمونيلا من الأسواق وتركت باقي التشغيلات، واعتبر الإدارة الحلقة الأضعف في معالجة الأمر رغم خطورته. وقال ميرغني لـ (الأحداث نيوز) إن ما طالبنا به من سحب كل الكميات أكدته أمس الشركة الفرنسية (لاكتاليس) المصنعة للألبان بوجود خمس تشغيلات أخرى ملوثة ببكتريا السالمونيلا، وأضاف أن الدول التى تهتم بمستهلكيها سحبت كل منتجات الشركة من ألبان وخلافه، رغم أن الألبان الملوثة لم تكن في أسواقهم، وتساءل قائلاً: (لماذا لم يتحرك الوزير أبو قردة لحسم هذا الأمر الخطير المتعلق بحياة وصحة الأطفال الرضع باعتباره المسؤول الأول عن الصحة؟)، وأكد ميرغني أن أزمة الألبان الملوثة كشفت عن فوضى ألبان الأطفال المسجلة، مدللاً على ذلك بقوله: (هنالك ألبان مسجلة بتاريخ صلاحية (٢٤) شهراً بينما معظم الألبان بتاريخ (١٨) شهراً) ، وقال: (آن الأوان لأن نحمي الرضع، ونقول إن الألبان الملوثة بالبكتريا تجعلنا نكرر ما قلناه سابقاً بأن الرضاعة الطبيعية هى الأصل والعافية فى الرضاعة الكافية، ولا بديل للبن الأم، والمرضعة البديلة هى الحل لبعض الحالات الخاصة).
الانتباهه.