تصاعد الأحداث وسط المحامين والقوى السياسية
الشعبي يقاطع انتخابات المحامين ويكشف عن انقسام داخل قوى الحوار بشأن النقابة
الوطني يكشف عن مرشحه لمنصب النقيب ويعلن مشاركة الاتحادي الأصل في قائمته
أعلن حزب المؤتمر الشعبي، مقاطعته لانتخابات نقابة المحامين، وأرجع أمين الأمانة العدلية بالحزب العالم محمد أبوزيد المقاطعة لرفض المؤتمر الوطني قبول الحزب لمستلقين في القائمة، بالاضافة الى رفضه تعديل لائحة الانتخابات من مركزية الى انتخابات ولائية حتى تتاح الفرصة أمام كل المحامين للمشاركة فيها، في وقت قلل المؤتمر الوطني من مقاطعة الشعبي.
وشدد العالم على أن انتخابات المحامين لا تقل أهمية عن انتخابات الرئاسة، ولفت الى أن من بين أسباب إعلان الحزب للمقاطعة، رفض الوطني تنقيح وتعديل ونشر كشوفات الناخبين في العلن، ونوه الى أن الحزبين اتفقا على معايير نقيب المحامين.
ورهن أمين الأمانة العدلية للشعبي عودة الحزب للمشاركة في الانتخابات بتنازل المؤتمر الوطني وتدخل الجهات العليا، وأردف (الوطني والقائمون على أمره لا يتمتعون بأدنى روح من الجدية)، وحمل المؤتمر الوطني مسؤولية فشل الحوار الوطني، وزاد (نحمله فشل الحوار في أول محطة من محطات الاختبار)، وكشف عن وجود انقسام داخل قوى الحوار بشأن نقابة المحامين.
وأعلن أمين الامانة العدلية بالوطني عن قائمة تحالف القوى الوطنية التي ستدخل انتخابات المحامين، وكشف عن اسم مرشح الوطني لمنصب نقيب المحامين د. عثمان الشريف، بالاضافة الى 19 عضواً بالنقابة، وكشف ان القائمة تضم الى جانب الوطني، الاتحادي الديمقراطي الأصل، الاتحادي الديمقراطي المسجل، الأمة الفدرالي، الأمة الإصلاح والتنمية وجماعة أنصار السنة المحمدية.
وتساءل دوسة (إذا قلنا ندخل كل الاحزاب فهل سنقسم عضوية النقابة الـ 20 على احزاب الحوار الوطني؟)، وقلل من تأثير مقاطعة الشعبي، وردد (الشعبي واحد من أحزاب الحوار وإذا قاطع لن نقول إن التحالف توقف)، ونبه الى أن تحالف الاحزاب ليس لديه علاقة بالحوار الوطني، ورفض الاتهام الموجه للاحزاب المشاركة في التحالف بأنها ليست لديها قواعد.
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة
-
-
-
-
-
-
-
-
